تهدد الاضطرابات المتزايدة وتصاعد رائحة الفساد بالحاق اشد الضرر باحتفالية البرازيل الكروية عندما تنطلق كأس العالم لكرة القدم الخميس على خلفية احتجاجات واضطرابات ومزاعم ابتزاز سياسي.

وباتت ما كان ينظر اليها باعتبارها احتفالية كروية في مواجهة خطر الاختطاف جراء موضوعات خارجة عن نطاق الرياضة مع تزايد الضجيج المحيط بالاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" بشأن مزاعم تقديم رشى اثناء التصويت على استضافة كأس العالم 2022 اضافة للتوتر الشديد والغضب الذي انتشر عبر البرازيل بسبب الفساد السياسي في البلاد.

وبدت هذه الاجواء الكئيبة بعيدة بشكل كبير عن الرؤية التي كانت قائمة عندما تم اختيار البرازيل لاستضافة البطولة عام 2007،لكن اذا كان بوسع اي دولة ان تحقق انجازا تاريخيا باستخدام كرة القدم فلن تكون هذه الدولة سوى البرازيل.

ونظرا للاثارة المحيطة بالفيفا والاحتجاجات في البلاد سيسعى مليارات البشر حول العالم بلهفة لمتابعة الحدث فور انطلاقه.

ومن المحتمل ان يأتي رد فعل موطن "الكرة الجميلة" - وهو الوصف الذي اطلقه الاسطورة بيليه - كبقية الدول الاخرى اذا ما حظي المنتخب البرازيلي بقدر كبير من الدعم.

وسيكون الاحتفال المبهج بكرة القدم اشبه ببرهان على قوة الرياضة خاصة اذا ما تخلصت من حالة الضبابية التي سبقت انطلاق البطولة.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]