قال جوزيه مورينيو أنه قاب قوسين أو أدنى من التعاقد مع المنتخب الإنجليزي لتولي تدريبه لكن زوجته منعته من ذلك عام 2007.
وتحدث مورينيو لصحيفة الغارديان قائلاً: “قبل سبع سنوات، في 2007 كنت على وشك إنهاء عقدي مع تشيلسي، وكان يمنعني من تدريب نادٍ إنجليزي في العامين التاليين على انتهاء عقدي، وكانت وزوجتي ماتيلدا تفضل الإقامة في إنجلترا ولم يكن بمقدوري سوى تدريب المنتخب الإنجليزي إذا أردت البقاء هناك.”

وأضاف: “كنت على وشك اتخاذ هذا القرار، ولامبارد وتيري وجو كول قالوا لي تعال مورينيو لتدربنا في إنجلترا وأكدوا لي أن لاعبين من أندية أخرى يمثلون المنتخب اتصلوا بهم وأخبروهم أيضاً برغبتهم بتواجدي في المنتخب.”

“ناقشت ماتيلدا حينها ورفضت هذا القرار وقالت لي أن الأمر لن يكون جيداً بالنسبة لك وبالفعل كان قرارها صائباً، لا أفهم كيف كان بمقدوري البقاء لسنتين كل ما أفعله خلالهما هو مواجهة سان مارينو و كازاخستان، لا يمكن لي أن أبتعد عن المنافسة والمسابقات.”

“ماذا كنت لأفعل في أسبوعي آنذاك؟ أقضي الأيام في إجازة وأبحث عن فرصة للسفر والسياحة؟ أم أتابع لاعبي المنتخب وهم يتدربون مع أنديتهم ولكن في النهاية قالت زوجتي لي: لا كرة قدم ولا مباريات، هذا الأمر ليس جيداً لك واليوم بعد مرور 7 سنوات أعتقد أنَّها صادقة تماماً في ما قالت، وبالنسبة لي لا أظن أني قد أفكر في تدريب على مستوى منتخب في السبع سنوات المقبلة، بل حتى 15 سنة.”

وعن منتخب إنجلترا في تلك الفترة، قال: “بالنسبة لي أستغرب كيف يمكن لإنجلترا آنذاك ألا تحصد شيئاً؟ نتحدث عن منتخب امتلك حينها جيرارد ولامبارد وتيري وفيردناند ومجموعة أخرى رائعة على رأسها روني في بداية تألقه في الملاعب. كان الوضع مهيئاً للفوز ولكنه لم يحدث.”

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]