بلدية الطيرة تبحث موضوع العنف

عقدت بلدية الطيرة جلستها الاعتيادية رقم 10/2014 مساء يوم الأحد 8/6/2014 بحضور رئيس بلدية الطيرة المحامي مأمون عبد الحي، وغالبية أعضاء البلدية. وقد تمّ خلال الجلسة المصادقة على العديد من البنود التي عُرضت أمام المشاركين ومسائل هامة أخرى. وقد وحضر الجلسة بالإضافة لرئيس البلدية كل من المحامي سامح عراقي القائم بأعمال رئيس البلدية، د. وليد ناصر نائب رئيس بلدية الطيرة، السيد تميم ناصر النائب الثان لرئيس البلدية، د. خالد مطر مدير قسم المعارف، وخالد عراقي مراقب البلدية.

خلال الجلسة تمت المصادقة على العديد من الأمور بعد أن طُرحت للنقاش والمشاورة، وأبدى السادة الأعضاء أراءهم وأهم الخطوات المقترحة والتي كانت كالآتي:

- المصادقة على زيادة حجم ميزانية التطوير رقم 288 (תב"ר) روضات أطفال بمبلغ 80529 شاقل جديد بتمويل من وزارة المعارف.
- المصادقة على تمديد الاتفاقية مع شبكة عتيد وطوماشن لسنة اضافية جديدة.
- المصادقة على شراء معدات أمان وطوارئ بمبلغ 78750 شاقل بتمويل من وزارة التربية والتعليم.
- البحث في التقارير السنوية لسنة 2012 والتقرير السنوي 2013 والربع الأول من سنة 2014.
- المصادقة على جلسة بلدية رقم 8/2014.

كما تمّ في هذه الجلسة بحث موضوع العنف والجريمة المستشريان في المدينة في ظل تقاعس كبير لشرطة اسرائيل، وقد تحدث مأمون عبد الحي رئيس البلدية عن هذا الموضوع الهام بقوله: " نقترح ارسال رسالة للواء الشرطة في منطقة المركز نبلغه فيها عن سخطنا وغضبنا وتنديدنا بظاهرة العنف والجريمة التي تحدث في المدينة، ونطالبهم بأخذ دورهم والعمل على صد مثل هذه الظواهر والوقوف ضدها، ونحن لن نصمت عن هذا التقاعس الذي تقوم به الشرطة والهبوط في ادائها ونتائج عملها، ونطالبها بإلقاء القبض على مرتكبي تلك الأعمال والجرائم وتقديمهم للعدالة، كما ونطالب المواطنين في الطيرة بعدم الرضوخ للتهديدات وأعمال العنف التي تتم من قبل قلّة قليلة من أهل الطيرة، والتي هي منبوذة بكل المعايير".

ايضاً خلال الجلسة شارك المحامي نضال عثمان مستشار التنظيم الجماهيري لبلدية الطيرة وعرض امام اعضاء البلدية والمشاركين في الجلسة اسس المشروع الذي يهدف لبناء تحالف قوي موحد في المدينة، ويناهض العنف بشكل مبرمج ومخطط والذي يرتكز على خلق وبناء شراكة واسعة ما بين البلدية ومؤسساتها واقسامها المهنية والجمهور الواسع في المدينة من الفعاليات السياسية والاجتماعية ومؤسسات المجتمع المدني في جميع المجالات الحياتية في المدينة، والذي يصبو كذلك لخلق وتعميم اجواء تساهم في تنجيع معالجة مسببات العنف وتعمم اجواء ايجابية مختلفة في المدينة تساهم في الحد من ظواهر العنف.