"انتهينا مؤخرًا من ترميم وأعمال صيانة في مسجدي المجادلة والميناء التاريخيين في مدينة عكا ، وذلك بعد أن أمضينا قرابة ستة أشهر من العمل فيهما، حيث كان لمسجد المجادلة نصيب الأسد وذلك بعد أن تم بناء مئذنة جديدة له بعد تفكيك القديمة نتيجة التشققات والتصدعات التي بدت على طول عمودها الداخلي وفي محيط جدارها الخارجي وجعلها آيلة للسقوط . في حين خضعت واجهات مسجد الميناء الى عملية تنظيف وتكحيل الواجهات الخارجية له، مع الأخذ بعين الاعتبار المحافظة على الطراز والشكل الأثري للبناء"، هكذا بدأ حديثه الخبير الاثري العكي مروان حماد الذي التقاه مراسلنا.
معالم عكية عديدة بحاجة للترميم
وتابع حماد:نعمل الان من خلال شركة تطوير عكا على ترميم المصلى في هذا المعهد الذي اغلق من سنوات طويلة (معهد الايتام)،حيث تم نقل المعهد وطلابه الى قرى ومدن عربية في المنطقة.
وتابع حماد: اعمل منذ فترة طويلة ضمن مؤسسة الاقصى في ترميم وصيانة المعالم الاسلامية في عكا وسائر المدن المختلطة بشكل خاص وفلسطين بشكل عام، ومؤسسة الاقصى انهت العديد من المشاريع في عكا وترميم وصيانة المعالم الاسلامية بحسب الطريقة العثماني.
وردا على سؤال مراسلنا حول المعالم العكية وهل هي بخطر حقيقي قال حماد:طبعا لانها قريبة من البحر وعليه يجب صيانة وترميم هذه المعالم باستمرار، وهناك عدة معالم وبيوت مهملة تصدعت وهي ايلة للسقوط،وشركة تطوير عكا تعمل الكثير في ترميم البيوت والمعالم.
خان العمدان يتهدده السقوط والانهيار
واسهب حماد: بشكل عام بلدية عكا لا ترمم المعالم وهذا من اختصاص شركة تطوير عكا.
وحول خان العمدان وخطر سقوطه والتناقض بين مصلحة السكان ومصلحة تطوير عكا الذي يعمل معها ايضا قال حماد:شركة تطوير عكا تعمل على ترميم البيوت والمعالم الاسلامية في عكا،اما بالنسبة لخان العمدان فلا شك ان الخطر يحيط به والمسؤول عن صيانته شركة تطوير عكا وعليها تقع مسؤولية ترميمه وصيانته قبل فوات الاوان.
وتابع حماد: لدينا مشاريع كثيرة في المدن المختلطة وكل ذلك من خلال مؤسسة الاقصى، وفي المرحلة القادمة سنقوم بترميم مسجد ابو الفضل في مدينة الرملة.
وعن بداياته في العمل ختم حماد:في البداية كانت عبارة عن هواية، ولاحقا درست الموضوع مع عدد من الاخوة في مؤسسة الاقصى.
[email protected]
أضف تعليق