شارك العشرات من كوادر وشبيبة الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة ظهر اليوم الاربعاء في تظاهرة رفع الشعارات والوقفة الاحتجاجية امام مبنى بلدية الطيبة، وذلك على عمل اللجنة المعينة وتصرفات رئيسها اريك برامي.
وحمل المتظاهرون الشعارات المنددة بعمل اللجنة المعينة والاخرى التي تطالبها بالرحيل واعادة الحق الديمقراطي بالانتخابات بالطيبة، ذاكرين عدة قضايا حارقة في الطيبة مثل رفع نسبة الارنونا واتفاقية شركة مكوروت وامور اخرى.
اللجنة المعينة لا تخدم الطيبة
وقال الدكتور حسام عازم سكرتير جبهة الطيبة في حديثه لمراسلنا:" ان تصرفات اللجنة المعينة بالطيبة اليوم تثبت ان هدفها ليس خدمة اهل الطيبة انما خدمة مجموعة من زمرته، الجبهة اخذت عاتقها عمل مستمر هدفه سيكون تقصير عمر اللجنة المعينة".
وأضاف:" هذا العمل سيكون واحد من سلسلة اعمال سنقوم بها، العمل القادم سيكون متابعة قضية المنطقة الصناعية ذات الوضع المزري، لا يمكن ايجاد اماكن عمل فيها، بل ويزيدون الطين بلة حين يشددوا الخناق على اصحاب المصانع والورشات".
وتابع قائلاً:" ماذا قدم برامي منذ سبع سنوات للطيبة؟ ربطنا بمكوروت ونحن بغنى عنها، وبدلا من ان يقوم بترميم شبكة المياه، ولا احد يعرف تفاصيل هذه الاتفاقية، الامر الآخر هو قضية الأرنونا التي رفعت بنسب لا تلائم الوضع المادي لاهالي الطيبة".
ومضى يقول:" هذا عدا تصرفات شركة الجباية التي تقتحم البيوت في الليالي، وعدا عن تصرفات برامي مع موظفي البلدية والذين يعتبرهم عمال لديه، واخيرا قضية التعيينات غير المهنية وعلى راسها جاليت ليفي المرفوضة على وزارة الداخلية اصلا والحركة من اجل جودة السلطة".
د.حسام عازم:" اذا اعتبر برامي ان جمع النفايات او ترقيع الشوارع انجاز فهو مخطئ"
وأردف قائلا:" اذا اعتقد اريك برامي اننا ننظر الى جمع النفايات الى انجاز ومشروع فهو مخطيء واذا اعتبر اننا ننظر لترقيع الشوارع كمشروع فهو ايضا مخطيء، سنقف له بالمرصاد، نحن وكل الشرفاء يد بيد من اجل ان نتخلص من اللجنة المعينة ونعيد للطيبة حقها بالانتخابات".
بلدية الطيبة:" هدف الجبهة زرع الكراهية وتضليل سكان الطيبة"
وعقب الناطق بلسان بلدية الطيبة ايمن سمارة على اقوال د.حسام عازم، عبر بيان تحت عنوان "لن تنجحوا بحجب الشمس بالغربال"، قائلأ:" من المفروض أن تكون العنوان التلخيصي للسنة الاولى المزدهرة في جميع المجالات الحياتية لسكان الطيبة على مدى ثلاثة عقود، وليس لعنوان إحتجاجي غير مسؤول، هدفه زرع الكراهية والفتنة في الطيبة، بمحاولة بائسة لتضليل سكّان الطيبة الحذقين والواعين لمصلحتهم، الذين تعلّموا حُسن الرؤيا والدراية وفهم الواقع المزدهر الذي تمر به الطيبة في هذه الأيام، وبين الزمرة التي هدفها إحداث الضرر الكبير للطيبة وسكانها كما حدث سابقا".
" ردنا هو العمل على مدار الساعة لتجنيد الميزانيات"
وأضاف:" لهذه الزمرة من الحاقدين، نرد بالعمل على مدار الساعة بزيادة تجنيد الميزانيات لرصدها لتطوير مشاريع البنية التحتية لراحة المواطنين، وبناء كم هائل من رياض الأطفال بشكل غير مسبوق، وتدشين المدارس والملاعب والمنتجعات الرياضية، بناء الحدائق العامة وتطوير البنية التحتية للمنطقة الصناعية".
[email protected]
أضف تعليق