عمم عضو بلدية شفاعمرو عن التجمع مراد حداد بيانًا على وسائل الاعلام جاء فيه: 

في ضوء التطاول المستمر من قبل البعض، الذين "أتحفونا" بمجموعة من البيانات والمكاتبات لا تعرف اسس العمل الجماهير الذي يصب في مصلحة المدينة والمواطنين، والتي تعرّضت لعمل عضو التحالف في البلديّة، ارتأينا في كتلة التحالف الوطني الديمقراطي(التجمع وابناء البلد) الرد على هذه المهاترات التي لا تنطلي على الغالبية العظمى من ابناء مدينتنا لتبيان الحقائق، ليس من باب الدفاع عن النفس، بل لدحض ما يروجون من ادعاءات مغرضة وتافهة، فالكل يعلم باننا نسير بسرعة فائقة في مسار رسمناه لانفسنا منذ انطلاقتنا غير مبالين بمن يجيدون وضع العصي في دواليب القطار، ونحن في التحالف الوطني الديمقراطي نعمل من منطلق غيرتنا على بلدتنا وبوصلتنا الخدمة وفق الاطار الوطني، هكذا نعلّم ابناءنا ونوجههم ولا نحيد عن هذا الدرب.

فعندما كنا في المعارضة لم نفتر، بل انتقدنا بهدف تصحيح الاعوجاج وما اكثره في عصر الادارة غير المأسوف عليها ،ومنها على سبيل المثال لا الحصر ، الالتقاء بما يسمى وزير الامن الداخلي اهرونوفيتش في يوم النكبة الذي اعلنت عنه قيادة الجماهير العربية يوم اضراب وحداد، والافطار الرمضاني على مائدة ساعر بالتزامن مع فعاليات خيمة التضامن مع ابطال شفاعمرو الذين تعرضوا لأبشع محاكمة عرفها العصر، وتنظيم احتفال المئوية تحت رعاية شمعون بيرس(سفاح قانا اللبنانية)، وقتها شارك عضوا البلدية عن الجبهة، احمد حمدي وزهير كركبي في المظاهرة ضد مشاركة بيرس وبعدها تسللا الى القاعة للمشاركة في الاحتفال!! هذا الى جانب الكثير من السقطات الوطنية التي لا تغتفر. واليوم وبعد ستة اشهر من التغيير الذي احدثه المواطن الشفاعمري، لا يستوعب هؤلاء صدمة الخسارة فراحوا يبثون سموم حقدهم كيفما شاء .
صفوف الكيرن كيميت... المركز الثقافي واضاءة القلعة

ردد هؤلاء الصبية مسألة "صفوف الكيرن كيميت" التي وافقت البلدية على فتحها وادعوا انها تهدف الى تعليم "اسس الصهيونية"، افتروا واطلقوا الاكاذيب الى درجة انهم صدقوا كذبهم ، للتذكير فقط في عصر الادارة البائدة، التي كنتم شركاء فيها، فتحتم صفا للكيرن كيميت في مدرسة البصلية وفق شروط الكيرن ولم تنبسوا ببنت شفة، لم تتحملوا وقفة ممثل التحالف الاخ مراد حداد الذي رفض جملة وتفصيلا شروط الكيرن كيميت وابدى موافقته على فتح الصفوف شريطة ان يتسلم قسم المعارف المضامين بعيدا عن املاءات الكيرن كيميت ،وعلى ان يتضمن المشروع التثقيف حول جودة البيئة والمحافظة على الطبيعة، ما يعني كسب المشروع لصالح ابنائنا، وعلى هذا الموقف أثنى رئيس البلدية المربي امين عنبتاوي ، واشترطت البلدية اقتصار المضامين ذلك، فاين انتم من المصداقية؟؟ تجيدون فقط الافتراء وبث الاكاذيب التي سرعان ما تتكشف فتعريكم وتعري مواقفكم البائسة.

تحويل المركز الثقافي الى مركز جماهري:

وفيما يتعلق بإغلاق المركز الثقافي، الصرح الثقافي الكبير، نعم نحن نقول بانه صرح ثقافي هام وكلف خزينة البلدية التي كنتم شركاء فيها مبالغ طائلة، عملتم بشكل عشوائي ورفضتم الانضمام لشركة المراكز الجماهرية ما كان سيعود على مدينتنا بالنفع ماديا وثقافيا، ونحن اليوم لا نغلق هذا الصرح بل نعيد بناءه على اسس متينة من خلال الانضمام الى شبكة المراكز الجماهيرية التي توفر على البلدية ما يقارب الـ12 مليون شيكل، فما العيب بتحويله الى مركز جماهيري نراه يعج بالمواطنين الذين ينعمون بالفعاليات الكثيرة وبميزانيات خاصة من هذه الشركة؟ مركز، أوسع من القائم حاليا، يشتمل على فروع في مختلف احياء المدينة. والسؤال الذي يُطرح ينبغي ان يوجه لحضراتكم، لإدارتكم الفاشلة: لماذا تقاعستم ولم تعملوا على اعادة فتح المركز الجماهيري المغلق منذ عشر سنوات وفقا لنا وعدت به ادارتكم ولم تنفّذ؟

انارة القلعة:

اما بخصوص اضاءة قلعة شفاعمرو، ايضا عملتم بدون دراسة وكلفتم خزينة البلدية مبالغ لا تقدر، فلا يمكننا السكوت على سقطاتكم التي كادت تدمر البلدية والمدينة، فقد أُنيرت القلعة، على زمن الادارة السابقة، بصورة غير مدروسة وبعيدا عن الاسس المتبعة علميا في انارة الاماكن الاثرية، حيث استخدمت الاضاءة البيضاء الصينية بدلا من الصفراء ونُصبت المصابيح(الكشافات) بصورة عكسية، اي من الاعلى الى الاسفل ما شوه المنظر الاثري الجميل، فما كنا نراه من بعيد مجموعة من المصابيح المضيئة وبدل ان تبين معالم هذه القلعة التاريخية تطمس معالمها، ونحن بادرنا الى توجيه رسالة عاجلة الى رئيس البلدية وضحنا فيها الامر وطلبنا بإعادة انارتها وفقا للمعايير العلمية لإبراز معالم قلعتنا كما يليق بمقامها التاريخي، فنحن نعمل جاهدين على اصلاح ما افسدتم، ويبدو ان صياحكم على قد وجعكم، فبالرغم من اطلاع ممثل الجبهة، زهير كركبي على فحوى رسالتنا ذهب بعيدا في الافتراء علينا واتهامنا بطمس معالم القلعة تنفيذا لمخطط صهيوني، امركم مضحك ومثير للشفقة! فقد بلغت بكم الامور حد الحقد الاعمى الذي اعمى بصركم وبصيرتكم، ونقول لكم انتقدوا وسوقوا تجارة رابحة ولا تدعوا الحقد يقضي عليكم، نقول هكذا رأفة بكم...فمسيرة الاصلاح انطلقت ولن تتوقف لمجرد اساليب رخيصة.

واخيرا كنا نتوخى من البعض ان يترفع عن هذه الاساليب، خاصة واننا نمر بظروف عصيبة تستهدفنا جميعا، ما يستوجب العمل الوحدوي في مواجهة التحديات الراهنة، ودعم اسرانا البواسل في سجون الاحتلال الذين يواجهون الغطرسة الاسرائيلية بأمعائهم الخاوية، فهمومنا كثيرة والتحديات ثقيلة.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]