إليك بعض المعتقدات الخاطئة عن رائد الأعمال:

رائد الأعمال نرجسي:

نتيجة تحدث رائد الأعمال عن مشروعه الناشئ والتسويق له باستمرار، يعتقد البعض أن رائد الأعمال مغرور ونرجسي في تفكيره وطرحه للمواضيع، ولديه تحيز نحو أفكاره. ولكن هذا اعتقاد خاطئ لأن رائد الأعمال مضطر الى الحديث عن مشروعه والتسويق له باستمرار لتعريف الناس بمشروعه الناشئ والحصول على الدعم المطلوب له.

رائد الأعمال أناني:

رائد الأعمال يسخر كل جهود العاملين والشركة من أجل نجاح شركته الناشئة الخاصة به، وفي حال نجاح مشروعه الناشئ فإنه ينسب النجاح الى نفسه دون الآخرين. هذا اعتقاد خاطئ أيضاً فرائد الأعمال ليس بأناني بل يعمل من أجل نجاح مشروعه الناشئ والذي يعود بالنفع على كل موظفي المشروع، فعند تأسيسه المشروع يقوم بتوظيف الموظفين ودفع الرواتب لهم، ونجاح الشركة سيؤدي إلى استمرار الموظفين في عملهم وحصولهم على الدخل، أما في حال فشل الشركة الناشئة فرائد الأعمال فقط من يتحمل المخاطر والخسائر والموظفون لن يتكبدوا أي خسارة. من ناحية أخرى فإن رائد الأعمال هو أكثر عناصر الشركة تحملاً للمهمات فهو أول القادمين للشركة وآخر المغادرين لها ويحمل على عاتقه مهمات كثيرة تشغله عن حياته الشخصية.

رائد الأعمال متهور:

رائد الأعمال متهور لأنه قام بتأسيس مشروع ناشئ محفوف بالمخاطر سيكتب له الفشل نتيجة تهوره. هذا ما يعتقده البعض عن رائد الأعمال، والرد على ذلك بأنه بالرغم من المخاطر الكبيرة التي تحف ريادة الأعمال ولولا فضل رواد الأعمال، لما وصلت الشركات التكنولوجيا والشركات العملاقة الى التطور الحالي ورائد الأعمال ليس متهوراً، فهو يقوم بالتخطيط لمشروعه بدقة ويستعين بالخبراء وحاضنات الأعمال التي تقدم له الدعم المستمر.

رائد الأعمال فاشل في الحصول على وظيفة جيدة:

قام بتأسيس مشروعه لأنه فشل في الحصول على وظيفة في منصب وظيفي جيد وراتب جيد لدى إحدى الشركات الكبرى هذا ما يقوله البعض عن رواد الأعمال، وبالتأكيد هذا اعتقاد خاطئ فرائد الأعمال شخص موهوب ولديه إمكانيات عالية ولولا امتلاكه لهذه الملكات لما تجرأ على تأسيس مشروعه الناشئ ولكن نتيجة الطموح الكبير لدى رائد الأعمال ترك العمل لدى الشركات ليؤسس مشروعه الناشئ. ولو افترضنا أنه لم يترك عمله فإن الاحتمال كبير في حصوله على منصب وظيفي جيد لدى إحدى الشركات.

رائد الأعمال يؤسس شركته الناشئة ليشبع رغبته بأن يكون مديرا تنفيذيا:

قام بتأسيس مشروعه ليصبح مديراً ويتمتع بالسلطة على الآخرين هذا ما يقوله البعض عن رائد الأعمال، لكن التجارب في ريادة الأعمال تنفي هذا الاعتقاد. فالكثير من رواد الأعمال يؤسسون مشاريعهم الناشئة ولا يقومون بتنصيب أنفسهم كمديرين تنفيذيين لها وإنما يقومون بالتعاقد مع مدير تنفيذي لإدارة شركتهم الناشئة وهم يكرسون وقتهم من أجل تحقيق النجاح لفكرة مشروعهم الناشئ. 

المصدر: الرائد

أحببت الخبر ؟ شارك اصحابك
استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]