اجتماع اخر وأمسية جديدة في منزل الحاجة ام احمد زيدان عقدت مساء امس في عكا،حيث كان ضيف الامسية نائب رئيس التخنيون ومخطط المدن بروفيسور يوسف جبارين ،وادار الامسية عبد الحكيم مفيد من لجنة المتابعة،حيث قال ان المفتاح لقضايا عكا الشائكة هو اهالي عكا بالأساس،ونحن وغيرنا قوى مساعدة لتذليل العقبات لا اكثر،وقد حان الاوان للبدء بالعمل بشكل عملي وجدي،ووجود بروفيسور يوسف جبارين بيننا اليوم لكي نبحث عن مخططات بديلة لمواجهة مخططات شركة تطوير عكا، وان تكون قضية ام احمد سلوى زيدان رافعة لعكا،ولا يمكننا فقط ان نقول لا..علينا ان نفكر بشكل جدي،مدروس وعقلاني عن مصلحة الاهالي في عكا لتثبيتهم في مساكنهم.
لدينا تجارب في مقارعة وافشال مخططاتهم
أما البروفيسور جبارين فقد قال:" لنا تجارب مع هذه المخططات السلطوية،وشركاتها متعددة المسميات،وقد نجحنا في عام 2009 بإيقاف اوامر الهدم في حي البستان في القدس الشرقية،وكل ذلك كان من خلال دراسة موضوعية وقانونية،وتجربة اخرى كانت مؤخرا منع مصادرة 1500 دونم من اراضي جلجولية،وبدل مصادرة هذه الاراضي تم الاتفاق مع الدوائر الحكومية على اقتطاع نفس المساحة بالقرب من مطار بن غوريون لاقامة مشغل لتصليح القطارات.
مخططات تهجير
أما بخصوص عكا فهناك مخططات عديدة تنتظر الاهالي وكلها ترمي الى تهجير السكان واخلاء البلدة القديمة من ساكنيها ،وهذه المخططات لعشرات السنين القادمة والمخطط الجديد القديم يتحدث عن منع السكان من تطوير منازلهم،وفي هذا السياق لا بد من الاشارة الى ان القيادات العكية على مدار سنوات خلت لم تعمل شيئا لإحباط هذه المخططات وفي حال استمر الوضع على ما هو فسيكون مصير عكا خلال العقد القادم كمصير يافا التي سقطت بشكل مطلق نتيجة عملية التطوير التي جاءت على حساب السكان.
العمل والبحث عن افضل البدائل
واسهب جبارين:" بخصوص التخطيط في منطقة مسجد البرج ومنزل الحاجة ام احمد وتحويل المكان الى فندق سياحي ،فبداية علينا فحص التخطيط بحذافيره،وبامكاننا مقارعة مؤسسات التخطيط والشركات السلطوية(عميدار وتطوير عكا) وايقاف المخطط ،وايجاد بدائل تخطيطية من خلال امرين: الامر الاول الجلوس مع المستثمر العربي واقناعه بتغيير التخطيط بما يكفل عدم المساس بمنزل ام احمد ومسجد البرج،من جهة اخرى بالامكان مقارعة السلطات قانونيا وتعطيل تنفيذ مخططاتها لسنوات من خلال التواصل مع اليونسكو،وبالمناسبة اسرائيل عضو في اليونسكو ونحن نعلم انه لا يجوز طرد او تهجير او تغيير معالم قائمة في مدينة سياحية واثرية كعكا دون استشارة ومشاركة السكان،لذلك سنبدأ العمل في اتجاهين والبحث عن بدائل افضل بكثير لتثبيت ام احمد في منزلها وعدم المساس في الحي...
وفي ختام الاجتماع كانت عدة استفسارات ومداخلات من عضو بلدية عكا المحامية مديحة رمال،والقيادي في ابناء البلد محمد كناعنة،والمحامي جهاد ابو ريا من مجموعة فلسطينيات وعدد اخر من الحضور.
[email protected]
أضف تعليق