استضافت دارة الثقافة والفنون التابعة لمجلس الطائفة الأورثوذكسية في الناصرة في صالونها الأدبي يوم الأربعاء 28.5.2014 الشاعر زاهر بولس في أمسية حول ديوانه "هأنذا ثالثنا" الذي صدر مؤخرًا عن دار ورد الأردنية للنشر والتوزيع.

وقد شارك في الأمسية الشاعر علي هيبي والباحث أحمد أشقر وسط حشد من المهتمين والمتابعين للحياة الأدبيّة بما فيهم أدباء وكتّاب وصحافيين.

افتتحت الأمسية بكلمة ترحيبية باسم الدارة قدّمها السيد بهاء قعوار حيث رحّب بالحضور وقدّم المشاركين مرفقا قراءة شعريّة لقصيدة "فطنة مولاي" من الديوان، تلاه الشاعر علي هيبي الذي قدّم مداخلة تحت عنوان "مفاتيح لقراءة الديوان" تطرّق فيها من خلال قراءة نقديّة لمفاتيح في المستوى الرمزي- أسطوري والتاريخي والسياسي واللغوي والصوري وغيره لتفكيك وقراءة النَص. أما الباحث أحمد أشقر فألقى مداخلة بعنوان "إشكالية ثنائية الثقافي- سياسي" توسع فيها حول الإشكالية لدى الكتّاب بشكل عام الذين نشطوا سياسيا وثقافيا، وحول نصوص الشاعر بشكل خاص، مشيرا إلى عنصر مواجهة الموروث فيها مستشهدا بقصائد من الديوان تثير نقاشا من بينها قصيدة "كنعان لي" وقصيدة "مجرّد إنسان" وايضًا "تمّوز.. عائد إلى حيفا".

وفي الختام قدّم الشاعر زاهر بولس بعض التوضيحات حول ديوانه وألقى بعض قصائد الديوان للجمهور منها "حب في السافانا" و"المجد لمن لا تبالي" والقصيدة التي تختتم الديوان "سأدّعي النبوّة". وفي النهاية فتح المجال لمداخلات الحضور التفاعلية وأسئلتهم.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]