عقد في مركز سنديان من مجموعة بيت ايزي شبيرا لرعاية المعاق، الاربعاء في مدينة قلنسوة، مؤتمر صحفي لوسائل الاعلام، وذلك حول الاستعدادات لبناء بناية اخرى للمركز، على ارض مخصصة من بلدية قلنسوة.
ويفيد مراسلنا ان المؤتمر تطرق بدقائق عديدة لامسية التبرعات للمركز والذي ستقام الاسبوع القادم في متنزه البرج بمدينة قلنسوة، حيث ما زالت الاستعدادات لهذه الامسية تجري على قدم وساق.
افتتحت ماجدة مرعي مديرة المركز المؤتمر مرحبة بالحضور،وقال الناشط في المركز نواف زميرو قال خلال مداخلته في المؤتمر:" هناك دور حيوي للبلدية بخدمة جانب ذوي الاعاقة، هذا الجانب الذي تعرض للتهميش من قبل، حان الوقت لمنحه حقوقه، للاسف لا يوجد اطار يرعى هذه الشريحة".
نواف زميرو:" هدف الامسية ليس فقط جمع التبرعات بل ايضا رفع مستوى الوعي لدى الاهالي"
وأضاف:" المؤتمر الذي سيقام هدفه ليس التبرع فقط لصالح اتمام بناء البناية الجديدة، بل ايضا رفع نسبة الوعي عن مكانة المعاق، ومحو الفكرة المسبقة لدى الاهالي بان المعاقين عبء على المجتمع".
نسرين كلاب:" يجب ان يضم المبنى الجديد بركة سباحة وموقف للسيارات ويكون متطورا وعلى الطراز الحديث"
اما نسرين كلاب رئيسة لجنة اولياء امور الطلاب في المركز فقالت:" نحن كاهالٍ نلمس التحسن في ابنائنا يوما بعد يوم بعد التحاقهم بمركز سنديان الذي يضم طلابا من كل المثلث الجنوبي، منذ 13 عاما، آمل ان يشمل المبنى الجديد جميع المرافق والعلاجات تماما كما في المراكز بالبلدات اليهودية، بمعنى ان يكون مجهزا ومهيئا من جميع النواحي، ولامانع بوجود بركة او على الاقل موقف سيارات".
الشيخ عبد الباسط سلامة:" مؤسسة كهذه ليس اقل اهمية من المسجد او المدرسة"
الشيخ عبد الباسط سلامة رئيس بلدية قلنسوة قال:" صراحة انا ارفض كل شكر يتقدم لي، لان هذا واجبي، تخصيص الاراضي لبناء مثل هذا المركز، واشدد ان المركز لن يخدم اهالي قلنسوة فحسب، وانما سيخدم كل منقطة المثلث، فبناء مثل هذا الصرح ليس اقل اهمية من بناء مسجد او مدرسة".
عصام تايه:" ندعو كل الوسط العربي لمد يد العون"
عضو البلدية ومسؤول لجنة المعاقين في البلدية عصام تايه قال:" بما ان المركز يخدم كل المثلث، فانني اطمح ان يأتي ذلك اليوم الذي نتوسع فيه ونتطور لنخدم كل الوسط العربي من الجليل وحتى النقب، ولذلك فانني اهيب بكل رجال الاعمال في الوسط العربي لمد يد العون لاتمام بناء المبنى".
عبد الرحيم حمودة:" فخور بان المركز في قلنسوة"
عبد الرحيم حمودة متطوع في المركز قال:" شخصيا فخور جدا بان مثل هذه المؤسسة موجودة في قلنسوة وليس في بلد يهودي، هذا الامر يسهل الامور الكثيرة على الاهالي، بسبب عامل اللغة وعوامل اخرى، شخصيا كنت في السابق المس معاناة الاهالي عندما يأخذوا اولادهم المعاقين الى البلدات اليهودية للمراكز".
[email protected]
أضف تعليق