خلال وجبة الغداء مع قداسة البابا فرنسيس اليوم الاثنين , والذي شاركت به عائلة السيد جورج سبيت ممثلة عن أهالي إقرث وبرعم، تم تسليم قداسة البابا رسالة مفصلة باسم أهالي إقرث وكفربرعم وتلخيص عن مجريات الأمور بهذه القضية، كما وأكدت العائلة المعاناة وحقهم في العودة لبلدهم، فبالرغم من إعتراف كافة الحكومات السابقة ما زالت هذه الحكومات تعارض حل هذه القضية.

وقال جورج سبيت: " بالرغم من صدور قرار المحكمة العليا في عام 1951 بإعادة مهجري قريتي اقرث وكفر برعم، لم يتم إعادة أهل القرى إلى بلداتهم وتجاهلت إسرائيل قرار محكمتها كليّا ."

 تزيد من انتمائي لكنيستي وشعبي وعروبتي

وأضاف سبيت: "زيارة قداسة البابا الى الاراضي المقدسة تزيد من انتمائي لكنيستي وشعبي وعروبتي، وعندما اقول عروبة، فهذا يعني اننا عرب قبل ان يأتي المسيحيين، ونحن اصحاب الارض وعند مجيء المسيح زاد تمسكنا بالارض ولهذا نحبها وسنبقى على هذه الارض لأنها الارض المقدسة، قداسة البابا غير تعامل الكنيسة مع قضايا العالم لهذا جذب الناس واحبوه، طبعا البابا لا يستطيع حل قضية مهجري برعم واقرث بشكل شخصي ولكن له تاثير كشخصية دينية ورئيس دولة لحث نتنياهو على ملف القريتين ولايجاد حل للقضية ."

وقد ذكرت شادية سبيت، زوجة جورج سبيت :" نحن وكمهجرين نرى بقداسة البابا فرنسيس وسيلة ضغط على حكومة اسرائيل، نحن كمسيحيين فلسطينيين نرى أنفسنا رعايا مباشرين للفاتيكان والبابا ونعتقد انه من واجب قداسة البابا ان يتولى امورنا في الجوانب التي يستطيع ان يؤثر بها، مثل الضغط على حكومة اسرائيل بان تصل الى قرار عادل بخصوص قريتي اقرث وكفر برعم".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]