قامت وحدة الاستخبارات التابعة لشرطة كرمئيل باستدعاء الاعلامي قاسم بكري من البعنة للتحقيق معه بشأن نشاطه السياسي / الوطني.

وقال بكري لمراسلنا ان" محقق الاستخبارات المدعو اوحيون قام باستجوابي واسماع تهديدات مبطنة حول نشاطاتي وخاصة بما يتعلق بالوقفات الاحتجاجية والتضامنية مع الاسرى والمعتقلين الفلسطينيين وكذلك في موضوع معارضتنا الشديدة للخدمة المدنية".

وتابع بكري:" ردي كان واضحا ولا يقبل التأويل انني سأستمر في نشاطي الوطني والسياسي من خلال التجمع الوطني الديموقراطي وهي ضمن القانون،وهذه الاساليب الشرطية المخابراتية لا ترهبني بل تزيدني اصرار في مواصلة هذه النشاطات،وختم بكري: الشرطة تقوم في الاونة الاخيرة باستدعاء عدد من الناشطين في مسعى منها لترهيبهم والحد من نشاطاتهم ".

تعقيب شرطة كرمئيل

وتعقيبا على ما جاء على لسان بكري قال نائب قائد شرطة كرمئيل امجد الشيخ:بداية يجب التنويه ان اللقاء مع بكري لم يكن تحقيقا بل"محادثة"،وبالفعل تم استدعاؤه لمركز الشرطة لتوضيح الصورة القانونية للوقفات التضامنية والتي كان اخرها في دير الاسد وكانت بحاجة الى ترخيص من الشرطة لان عددها فاق 50 شخصا كما ينص عليه القانون،وختم الشيخ: الشرطة لا تنوي تقديم لائحة اتهام  بحق بكري في هذه المرحلة.

أحببت الخبر ؟ شارك اصحابك
استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]