نظم بنك مركنتيل – فرع صلاح الدين في القدس يوم الخميس (15-5) بالقدس مؤتمرا لرجال الأعمال العرب وذلك في الفندق الوطني بحضور مسؤولي البنك وحشد من رجال الأعمال والقطاع الاقتصادي المقدسي.
واستهل المؤتمر بكلمة ترحيبية من قبل فرج ابو قاعود مدير الفرع مؤكدا ان البنك يسعى دائما الى التطور وتقديم أفضل الخدمات للزبائن ومتمنيًا أن يستمر البنك في تحقيق النجاحات خلال مسيرته المستقبلية. وفي حديثه أكد أن البنك سيواصل عقد هذه المؤتمرات كل عام،ولن يبخل على زبائنه الكرام بأي شيء.
مساعد اول للمدير العام ومدير منطقة القدس والجنوب في بنك مركنتيل دافيد ميمون، أكّد ان البنك يعمل على تسهيل الخدمات المصرفية لجميع زبائنه من شركات ومؤسسات في المدينة المقدسة.
ثمّ تحدّث رايق جرايسي، مساعد أول للمدير العام ومدير مركز المراقبة القطري في بنك مركنتيل، فقال إن فرع صلاح الدين هو خير نموذج لفرع عصري يلبي احتياجات رجال الاعمال وأصحاب المصالح والمهن الحرة ويرعى الاقتصاد المنزلي لزبائنه ويقدم خدماته بمستوى يليق بمتطلبات العصر ومواكبة التطورات البنكية والتقنيات المصرفية الرقمية على أيدي موظفين مهنيين، وبإدارة رجل الأعمال ابو قاعود، أحد مديري مركنتيل القديرين والمخضرمين.
وأوضح جرايسي ان لمركنتيل أهمية بالغة وحضوراً قويّاً وملحوظاً في الوسط العربي، وبالاضافة للخدمات المصرفية يرعى العديد من الفعاليات الاجتماعية التي تشعرنا بأننا جزء لا يتجزأ من المجتمع الذي نعمل من خلاله مشيرا الى أن ادارة البنك اخذت على عاتقها قبل ستة اعوام تبني مشروع " انطلق مع مركنتيل" بهدف توزيع مئات المنح الجامعية المرتبطة بتقديم آلاف الساعات التحضيرية لطلاب المدارس الثانوية في الوسط العربي.
وقال إن هناك برنامجاً اجتماعياً لتمويل الدراسة الجامعية لكل طالب بواسطة قروض مساوية لرسوم الدراسة السنوية مقابل دفع فقط 25 شيكل في الشهر عن كل سنة دراسية، ويتم إعادة القرض بعد سنة من التخرّج.
وتحدّث جرايسي عن برنامج "حاسوب لكل ولد" بهدف تقليص الفجوات الاجتماعية، مشيرا الى انه في اطار برنامج "شباب" يوفر البنك للشباب امكانية تمويل دراسة البسيخومتري او السياقة بواسطة قرض بقيمة 4000 شيكل بدون فائدة يتم إرجاعه ب 36 دفعة شهرية قدرها 111 شيكل.
وقال ان البنك يؤمن بالجانب الانساني والاجتماعي. ولدعم العائلات المستورة قام البنك بحملة لجمع الملابس وتوزيعها عليهم بالاضافة الى اعمال تطوعية عديدة في مؤسسات خيرية مضيفا ان البنك لم ينس المسنين في مجتمعنا العربي وحرص على تقديم الدعم لنوادي المسنين والمعاقين.
اما على صعيد الاعمال وتمويل المصالح الصغيرة والمتوسطة فبيّن جرايسي ان هناك صندوقاً لتمويل المصالح الصغيرة والمتوسطة او اقامة مصالح صغيرة ومتوسطة بواسطة قروض طويلة المدى حيث تكفل وزارة المالية 70% من قيمة القرض.
وتحدّث محمد قسوم، مدير جمعية تطوير الأعمال (ماطي الناصرة) لدعم ورعاية المصالح الاقتصادية داخل المجتمع العربي، فأشار الى بعض الخدمات المقدمة كالاستشارة الاولية من اجل اتخاذ قرار حول اقامة مصلحة اقتصادية جديدة وتحضير دراسات جدوى اقتصادية واعداد خطط عمل والتوجيه لصناديق التمويل المختلفة اضافة الى تقديم القروض بكفالة الدولة بشروط مسهّلة عن طريق صناديق تمويل حكومية لدعم المصالح الاقتصادية الصغيرة والمتوسطة .
وقال إنه خلال ست سنوات جرى تقوية المئات من المصالح في الوسط العربي في الشمال واقامة المئات من المصالح الجديدة بفضل هذا الصندوق والعمل مع بنك مركنتيل.
وأعرب قسوم عن استعداده لمساعدة رجال الاعمال المقدسيين في الحصول على خدمات الجمعية شاكرا مسؤولي بنك مركنتيل لاتاحتهم الفرصة له للتواصل والعمل معهم.
من جانبه تحدّث الخبير الاقتصادي الدولي عبيدة العلمي حول ميكرو اقتصاد اسرائيل- فلسطين مؤكّداً ان هذا الاقتصاد يتمتع ببيئة ذات مميّزات كبيرة، وفي حال استغل رجال الاعمال ذلك بطريقة صحيحة فسيعود ذلك بالفائدة على المجتمع العربي.
[email protected]
أضف تعليق