شاركت ست مدارس من لواء المركز مساء اليوم الخميس، في أمسية العروض الرياضية التي أقيمت في القاعة الرياضية قرب مدرسة عتيد الثانوية في مدينة الطيبة، وذلك للسنة الثالثة على التوالي، بتنظيم من قسم التربية البدنية في وزارة المعارف بالتعاون مع قسم الرياضة في بلدية الطيبة بادارة شادي تلي.
ويفيد مراسلنا ان هذه المدارس هي: ابتدائية الزهراء، ابن سينا ب، واعداديات السلام والمجد من الطيبة، من قلنسوة ابتدائية الزهراء، وثانوية أورط من الرملة، وإعدادية دار الحكمة من مدينة اللد.
افتتحت الأمسية بعرض كشفي قدمته سرية الكشافة التابعة لمدرسة الزهراء الابتدائية في مدينة قلنسوة، بإشراف الأستاذ فراس متاني وحمادة مرعي، وبعد ذلك رحبت عريفتا الحفل أسماء جبالي وهديل حاج يحيى بالحضور.
ومن ثم تحدث جاي دجان مفتش التربية البدنية في وزارة المعارف الذي قال:" نحن في وزارة المعارف وضعنا نصب أعيينا هدفا أن نطور التربية البدنية في الوسط العربي، نحن نقوم بذلك منذ سنوات، ونرى نتائج ايجابية من هذا العمل، سواء على مستويات المعلمين، البرامج والعروض، واكبر دليل على ذلك هو الحضور الكبير الذي توافد إلى القاعة، الذي يزداد عدده من عام إلى عام، سنستمر بالدعم وبذل قصارى جهدنا من اجل تطوير التربية البدنية".
اما مفتشة وزارة المعارف مزنة طيبي فقالت خلال كلمتها:" الرياضة مهمة جدا لدى كل طالب، وأهميتها تكمن بأنها تصقل شخصيته وتعزز من قدراته على ممارسة الأمور بشكل جماعي، والحفاظ على مواهبه الصحية والسلوكية بالحاضر والمستقبل، فمثل هذه الفعاليات مفيدة جدا على كل الأصعدة لا سيما الاجتماعي، الرياضي، التعارفي والمنظر والإحساس، وزارة المعارف تدرك هذه الأمور ولذلك فإنها تقوم بعدة برامج لا منهجية وأخرى ضمن المنهاج التعليمي لهذا الغرض".
يشار الى ان المفتشين طارق ابو حجلة وسبع صرصور تغيبا عن الامسية، كذلك هو حال رئيس اللجنة المعينة في بلدية الطيبة اريك برامي.
واعرب اشرف حاج يحيى من منظمي هذا اليوم سعادته من نجاحه فقال في حديثه لمراسلنا:" انا سعيد جدا بهذا العمل الجبار، نشكر جميع من ساهم بنجاحه، هناك حاجة كبيرة للنهوض في الرياضة بالمجتمع العربي، وهذا يجب أن يبدأ بالمدارس اولا، ومن ثم من البيت، لان الرياضة لها دور كبير بابعاد ممارسيها عن الامور السلبية المنتشرة للاسف في الوسط العربي مثل العنف وتناول المخدرات، ونأمل ان ننجح بذلك في النهاية".
[email protected]
أضف تعليق
التعليقات
حلو كثير