أصدرت الشبيبة الشيوعية، بيانا تستنكر فيه تعرض سكرتير فرع الشبيبة الشيوعية في الجديدة، الرفيق والفنان الواعد نور مغربي، أمس الأول الاثنين، لتحقيق استفزازي من قبل "جهاز المخابرات العامة- الشاباك"، وذلك على خلفية نشاطه السياسي عموما وبالأخص، ضمن مشروع "تساهل ما بستاهل"، السياسي- الفني المناهض للخدمة العسكرية والفتنة الطائفية.

مغربي (19 عاما)، أفاد بأن المحقق لم يوجه له أي تهمة وادعى أن الهدف من استدعائه للتحقيق هو "محادثة تعارف ليس أكثر" وسأله عن العديد من النشاطات التي شارك بها وعن علاقته بنشطاء سياسيين من الشبيبة الشيوعية وخارجها، كما أظهر له عددا من الصور خلال مشاركته ببرنامج "تساهل ما بستاهل" وطلب منه تفسيرات حول موقفه المناهض للخدمة العسكرية والمدنية، وفي النهاية طلب المحقق منه "البقاء على اتصال وتعاون " كما طلب منه رقم هاتفه إلا أن مغربي رفض الانصياع لكافة المطالب قائلا: "أنتم لستم بحاجة إلى رقم هاتفي وتعرفون كيف تصلونني، وتعرفون أيضا أن نشاطي ونشاط الشبيبة الشيوعية التي أنتمي إليها قانوني وشرعي ولن أتعاون مع المخابرات مهما كان الثمن!".

المحامي شادي شويري، الذي رافق مغربي تطوعا، أكد أنه "لا يوجد أي مبرر قانوني لهذا التحقيق الذي لا يهدف إلا إلى كسر الشبان وثنيهم عن النشاط السياسي لكن الرفيق نور، كان نموذجا للشاب الصلب والواثق بنفسه وخطه!"

* مستمرون أيا كان الثمن *

الرفيق أمجد شبيطة، السكرتير العام للشبيبة الشيوعية، قال: "هذا التحقيق الشاباكي هو الثاني خلال أسبوع بحق أعضاء الشبيبة الشيوعية، وفي الشهر المنصرم وعلى خلفية العرض الأول لمشروع "تساهل ما بستاهل" تم توقيف أحد الرفاق والتحقيق مع ثلاثة آخرين، ونحن إذ نحيي رفاقنا على وقفاتهم الصلبة أمام هذه التحقيقات، نؤكد للشاباك والمؤسسة الاسرائيلية برمتها أن نضالنا العادل سيستمر على كافة الجبهات إلى أن ينال شعبنا وأهلنا الحقوق الكاملة ونئد الاحتلال والتمييز العنصري والفجوات الاجتماعية وكذلك إلى أن نسقط مؤامرة تجنيد شبابنا وغرس الفتنة الطائفية بيننا، نحن أبناء الشعب الواحد." 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]