بالتزامن مع الذكرى ال ـ66 لنكبة الشعب الفلسطيني، اصدرت وزارة الاعلام بالتعاون مع الاتحاد العام للكتاب والأدباء الفلسطينيين كتاب الكلمة البندقية ضمن سلسلة الاصدارات الدورية الصادرة عنها.

ويتضمن هذا الكتاب شهادات الاعلاميين خالد مسمار – فؤاد ياسين – يحيي رباح – نبيل عمرو والذين كانوا أعضاء في الخلية الإعلامية الأولى والثانية لحركة فتح، وقدّم له الدكتور محمود خليفة وكيل وزارة الإعلام الفلسطينية والشاعر مراد السوداني - الأمين العام للاتحاد العام للكتاب والأدباء الفلسطينيين.

"وعبر نضالنا الوطني كان الإعلام الفلسطيني المكتوب والمسموع والمرئي بتقنياته المتوفرة في تلك الحقبة إعلاما هادرا، صوتا للحق، للمقاومة والحياة " يقول وكيل وزارة الإعلام د. محمود خليفة في تقديمه للكتاب ان الاعلام الفلسطيني في تلك المرحلة "أجج المشاعر الفلسطينية والعربية ، وأعاد انبعاث فلسطين من جديد، شعبا له كيان وهوية .... بأسلوب إذاعي مبدع".

واوضح الشاعر مراد السوداني، الأمين العام للاتحاد العام للكتاب والأدباء الفلسطينيين في المقدمة "في لحظات اشتداد الامتداد الثوري ومراحل العصف والعاصفة، حينها كان الفدائي قنطرة الجماليات والفداء وأيقونة البلاد الساطعة، وجمرة النزال المعمد بالدم المجيد، وفيض البطولة والعناد المرّ". واضاف ان هؤلاء الاعلاميون "وهم يدرزون شهاداتهم وتفاصيل البدايات إنما يضعون تحت أعيننا وبين أيدينا مساحة للتبصر وإعادة النظر في آليات العمل الإعلامي وسياقه .. ويثيرون أسئلة".

"هي تجربة رائدة لم يُكتب عنها بتفاصيلها حتى الآن ،" أضاف الإذاعي والإعلامي خالد مسمار الذي كتب الاستهلال لهذا الكتاب المرجع، واكد على أن هذا الكتاب يتحدث عن "قصة الإذاعة الفلسطينية، وفصولها ونشأتها ومراحل تطورها" .

صمم الغلاف الفنان الكبير بهاء الدين البخاري ، فيما وثق غلافه الأخير بعضا مما كتبه الأستاذ الراحل فؤاد ياسين حول صعوبة التأريخ لإذاعة مسموعة بالكلمة المكتوبة في ظل فقد الكثير من الوثائق الصوتية لإذاعة صوت فلسطين ومن قبلها اذاعة صوت العاصفة، نتيجة ظروف الرحيل المتكرر وتنقل الاذاعة من مكانها.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]