حصلتْ التلميذة ليان مروان حمودة، على المرتبة الأولى في الكتابة الإبداعية لتلاميذ صف السادس على مستوى اللواء الشمالي.
وتتعلم ليان في مدرسة الحُرش التجريبية في الناصرة، وبدأت مسيرتها في كتابة القصص منذ أن كانت في ألصف الثالث الابتدائي، وكانت كتاباتها مجرد كلمات تتناثر على الورق- حسب قولها، فتكون قصة بسيطة من إبداعها وبنات أفكارها وليدة خيالها.
لم تدرك ليان وعائلتها، أن هذه الكلمات والقصص البسيطة هي موهبة قابلة لأن تكبر أكثر وأكثر وتجعلها تغدو في القمة! وكان دائمًا لديها محاولات في كتابة القصص والأشعار، إلى أن وصلت للصف الرابع الابتدائي، وحينها قررت مدرستها بتنظيم مسابقة شهرية للكتابة الإبداعية، وحين قامتْ بتسليم نصها لمعلمتها، أثنت على أسلوبها الجميل، وتعبيرها الراقي في الكتابة، وحصلت على جائزة على جائزة المسابقة، التي كانت بمثابة تشجيعًا لها للمثابرة على الكتابة، والاستمرار بالكتابة والإبداع.
وقالت: " في كل مرة كنت أكتب فيها كلماتي كنت أنال ألكثير والمزيد من ألمديح والثناء والتشجيع من الأهل والمعلمة، فالكتابة لدي بحر هائج من ألكلمات ألمبعثرة ألتي استطاعت ترتيب نفسها لتكون إبداع وخيال!
المسابقة القطرية..
وبسبب ما تملك من موهبة كتابية وإبداعية، طلبت منها المعلمة المسؤولة أن تقوم بإرسال قصتها للمُشاركة في المسابقة القُطرية، بعد أن أعجبتها قصتها كثيرًا، وكانت المُفاجأة الجميلة لليان، أنها حصلت على جائزة المسابقة، والتي غمرتها بالفرح والسعادة، وفخر المقربين لها، وخاصة جدتها أم مروان وجدها أبي مروان، وعمتها سحر.
وتابعت حديثها: " حمدت ربي على الفوز، ومن هُنا أشكر معلمة أللغة العربية ألتي وضعت كامل ألثقة والإصرار في أعماقي، ولن أنسى مربية ألصف التي لم تتركني أبدًا ومديرة ألمدرسة الغالية أيضًا.
عن القصة والمُسابقة..
وتعتبر ليان القصة بمثابة الأمل بالنسبة لها، أخذها إلى مكانة لم تحلم بها قبل، وخاصة أن المسابقة قطرية واشترك بها ما يقارب 280-300 مدرسة من الشمال.
وفي نهاية حديثها شكرت كل من دعمها وقالت: " مهما قلت ومهما حكيت يا أعزائي لن أستطيع أن اعبر وان اصف شعوري هذا، انه شعور امتزج بحبور وفخر لم أشعر به من قبل، وكم أتمنى أن أصبح أديبة مشهورة في ألمستقبل.. فطموحي يعانق نجومًا بعيدة تلألأت في ليل مدلهم وظلام كاحل. شكرًا لكل من دعمني وشجعني وقدم لي كل جميل..
أنتم رونقًا وعبيرًا ينشر شذاه في أرجاء ألدنيا. أرسل تحيتي لك مع أشعة براقة من شمس ساطعة تعلو وتغرب لتزور بحرها الصافي".
[email protected]
أضف تعليق