نشرت صحيفة محلية خبرا عن أحد لاعبي فريق هبوعيل "نتسيرت عيليت" (من الدرجة الممتازة) ، دون ذكر الاسم ، تورط في علاقة غرامية عابرة كادت تقضي على مستقبله الرياضي ، لولا ان الشابة القاصر (17 عاما) التي تورط معها ، صفحت عنه وأعفته من المسؤولية ، فتنفس الصعداء وعاد الى الملاعب الخضراء ، مستخلصا العبر – إذ صدق .
وجاء في الخبر أن هذا اللاعب معروف بمغامراته مع الجنس الآخر ، وبحبه للهو والفنطزيات، وفي احدى غزواته للملاهي ، تعرّف على شابة من حيفا ، وبعد مدة قصيرة من تعارفها ، تطارحا الهوى (تضاجعا) ، وراح كل واحد منهما في حال سبيله ، لكن صاحبنا الذي نسي تلك الليلة ، فوجئ بالشابة بعد مدة تتصل به وتبلغه بأنها حامل منه !
وبعد ان استرد وعيه من الصعقة ، ردّ لاعب الغفلة على الشابة بالقول : ما صار شي ...بامكانك اجراء عملية اجهاض ، فردّت المراهقة باصرار : مش مستعدة اجهض ، خوفا على صحتي !
اكتئاب حتى الثمالة ..
ذهل الرجل من هذا الرد ، وأجاب بصوت متباك : هذا اللي ناقصني الآن ... ان أكون أبا لطفل ، وأنا في أول عمري ومشواري الكروي ، وأن أكون زوجا لأمراة بالكاد تعرفت عليها ، في غفله من الوعي ، وفي عتمة الليل ...
وروى معارف النجم الصاعد ، انه غاص بعد هذه الواقعة في اكتئاب عميق ، ولجأ الى المشروب ليغرق خيبته وحيرته، وفي احدى المرات جاء الى التدريب سكرانا ثملا يترنح ، وغاب عن عدد من المباريات ، وادعى رؤساؤه ان غيابه ناجم عن المرض ، للتستّر والتستير ، ولم يعلم بالحقيقة سوى قلقه من المعارف والمقربين .
واشتغلت الوجاهات والوساطات ، لاقناع الصبية وأهلها بالتراجع عن ولادة "الابن الحرام" ، فكان قبول واقتناع ، واجهضت القاصر الحامل جنينها وهاد كل شئ الى "طبيعته" ، وتوته توته خلصت الحتوته .
[email protected]
أضف تعليق