يوم عصيب سنشهده في الليغا والبريميير ليغ ستكون بمثابة حياة أو موت للفريقين المتصارعين على لقب البريميير ليغ مانشستر سيتي وليفربول، وكذلك للفرق الثلاثة المتصارعة على لقب الليغا اتلتيكو مدريد وبرشلونة وريال مدريد على التوالي
هذه المباريات الخمسة
مانشستر سيتي - وست هام يونايتد
ليفربول - نيوكاسل يونايتد
اتلتيكو مدريد - ملقا
التشي - برشلونة
سيلتا فيغو - ريال مدريد
الهدية التي ينتظرها الريدز
لا تبدو الحسابات معقدة نهائيا في الدوري الانجليزي الممتاز، فبعد خروج تشيلسي من سباق اللقب، أصبح أمل ليفربول في اصطياد اللقب الغائب عن خزائنه من العام 1990 أشبه بأمل صياد سمك التونة بلا "صنارة".. ولكن مع ذلك يبقى الأمل موجودا.
حالة واحدة فقط تمنع مانشستر سيتي من التتويج بطلا للمرة الثانية في غضون 3 سنوات، وهي خسارته بأي نتيجة من وست هام وفوز ليفربول بأي نتيجة على نيوكاسل، وغير ذلك فإن اللقب سيكون من نصيب السيتيزينز.
المعجزة التي يحلم بها ريال مدريد
وفي المقابل تختلف الأمور كثيرا في الدوري الاسباني حيث يحتاج الفريق الملكي لمعجزة حتى يعود إليه الأمل، وإلا فإن اللقب سيكون في الجولة الأخيرة محصورا بين اتلتيكو مدريد وبرشلونة.. فما هي حسابات كل فريق:
ريال مدريد: بحاجة للفوز على سيلتا فيغو وأي نتيجة غير ذلك تعني انتهاء الأمر، كما يحتاج لتعادل برشلونة أو خسارته وتعادل اتلتيكو مدريد أو خسارته.. ويحتاج ريال مدريد أيضا لفوزه في الجولة الأخيرة على اسبانيول وفوز برشلونة على اتلتيكو مدريد حتى يتوج بطلا لليغا.
برشلونة: بحاجة للفوز على التشي وأي نتيجة غير ذلك ربما تعني انتهاء الأمر، كما يحتاج للفوز على اتلتيكو مدريد في الجولة الأخيرة، وقد يستفيد برشلونة كثيرا من تعثر اتلتيكو مدريد وريال مدريد في الجولة الحالية بشرط أن يفوز هو على التشي.
اتلتيكو مدريد: بحاجة للفوز على ملقا حتى يصبح أقرب ما يكون إلى اللقب، ولكنه سيحتاج للتعادل على الأقل في الجولة الأخيرة مع برشلونة، خصوصا إذا فاز الفريق الكتالوني على التشي في الجولة الحالية.
يبقى القول أن اتلتيكو مدريد قد يتوج بلقب الليغا اليوم الأحد في حال فوزه على ملقا وتعثر برشلونة بالتعادل أو الخسارة أمام التشي، كما أن فوزه يعني بالضرورة خروج ريال مدريد من سباق اللقب بغض النظر عن أي شي آخر.
خسارة الليغا ضمان تتويج الملكي
استشعر أنصار فريق ريال مدريد الإسباني الحزن بعد أن أصبحت مهمة التتويج بالليغا شبه مستحيلة، لكن التاريخ بعث لهم برسالة تفاؤل، مفادها أن فريقهم توج بجميع ألقابه في دوري أبطال أوروبا خلال مواسم خسر فيها الليغا، باستثناء مرتين فقط.
ويملك الفريق الملكي الرقم القياسي في عدد مرات الفوز بدوري الأبطال (9 مرات) لكن معظمها قديم العهد، منها خمس مرات متتالية بين العامين 1955 و1960، وأخرى في 1966، وفي العهد الحديث حمل الكأس ذات الأذنين ثلاث مرات في 1998 و2000 وأخيرا في 2002.
فحين توج بالشامبيونز بسغ السابعة 1998 كان الريال قد أنهى الدوري في المركز الرابع بفارق 11 نقطة عن البطل برشلونة، لكنه في أمستردام حقق المجد بهدف اليوغوسلافي ميهاتوفيتش في شباك يوفنتوس الإيطالي.
وعندما فاز بالكأس الثامنة العام 2000 كان البلانكو قد اختتم الليغا في المركز الخامس بفارق سبع نقاط عن البطل ديبورتيفو لاكورونيا، غير أن الحلم الأوروبي تحقق في باريس على حساب مواطنه فالنسيا بثلاثية نظيفة لموريينتس وماكمانامان وراؤول.
أما الكأس التاسعة والأخيرة العام 2002 فقد تزامنت مع حصول العملاق المدريدي على المركز الثالث في الدوري بفارق تسع نقاط عن فالنسيا، وفي غلاسغو تفوق على باير ليفركوزن الألماني بهدفي راؤول والأسطورة الفرنسي زين الدين زيدان مقابل هدف للبرازيلي لوسيو.
[email protected]
أضف تعليق