شارك العشرات من أبناء الحركة الإسلامية في مدينة الطيبة، عصر اليوم السبت، بالوقفة الاحتجاجية، وتظاهرة رفع الشعارات التي أقيمت في منطقة البنوك في المدينة، احتجاجا على عمليات المجموعة المتطرفة اليهودية تدفيع الثمن.
ورفع المتظاهرون اللافتات والشعارات المنددة بنشاط هذه الجماعة التي تعتدي على الأماكن المقدسة الإسلامية والمسيحية في البلاد وفي مناطق الضفة الغربية، كذلك طالبوا الحكومة العمل على وضع حد لهذا الأمر المستفز للعرب.
الشيخ عبد الحكيم حاج يحيى:" ثمن ماذا يريدونا أن ندفع؟"
وقال الشيخ عبد الحكيم حاج يحيى رئيس الحركة الإسلامية في الطيبة في حديثه لمراسلنا:" لن نسكت على قضية تدفيع الثمن، ثمن ماذا؟ يريدون منا أن ندفع أي ثمن؟ ثمن وجودنا في أرضنا؟ ثمن وجودنا في بلادنا؟ ثمن محافظتنا على هويتنا وترسخنا في أرضنا؟، نقول لهم أننا دفعنا هذا الثمن قبل 66 عاما، في نكبة عام 1948، دفعنا بتشريد أهلنا".
" لن ندفع الثمن محددا وسنقطع اليد التي تمتد إلينا"
وأضاف:" وهذا هو الثمن الذي لن نسمح أن يكرر، لن نهاجر، سنبقى ثابتين وسنقطع اليد التي تمتد إلينا أو إلى مقدساتنا، اعز ما نملك هي مقدساتنا وأرضنا، لن نسمح ان يصاب او تمس باي أذى، هذا موقفنا وهذا ما جئنا لنسمعه".
" الحكومة ترعى هؤلاء الإرهابيين بسكوتها"
ومضى يقول:" الحكومة هي المسؤولة الأولى والأخيرة والمباشرة عن هؤلاء الإرهابيين، فهي من ترعاهم بسكوتها، رئيس الشاباك السابق قال إن إمكانية توقيف هذه العمليات الإرهابية ممكنة وواردة، ولن يبقى القرار بإيقافها، والقرار يجب أن يصدر من الحكومة".
" الاعتداء على أي بلد في الداخل هو اعتداء على الطيبة..."
ومضى يقول:" الطيبة عانت من التاج محير بعد أن تم الاعتداء عن سيدة من البلد في طبريا، من جهة أخرى نحن يجب ألا نقف مكتوفي الأيدي إزاء هذا الأمر بما انه لم يتقرب إلينا، فالاعتداء على أم الفحم، الفرديس، طوبا، جلجولية والناصرة وغيرها هو اعتداء على الطيبة، إذا قلنا انه يجب علينا السكوت ما دام هذا الخطر لم يأت فسيأتيه الدور، ونحن كلنا في هذه البلاد المفروض أن نكون متحدين دفاعا عن وجودنا ومقدساتنا".
[email protected]
أضف تعليق