استنكرت عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير حنان عشراوي بشدة اليوم تصاعد أعمال العنف المنظمة التي تمارسها عصابات المستوطنين "تدفيع الثمن".
وأدانت عشراوي في بيان صحفي تمادي الجماعات الاسرائيلية المتطرفة وقيامها بخط شعارات عنصرية مسيئة للسيد المسيح عليه السلام، واصفة إياه بـ "المسيح القمامة" وشعارات "الموت للعرب" قرب الكنيسة الرومانية في القدس وباب السلسلة في القدس المحتلة.
واعتبرت أن هذه الاعتداءات الخطيرة والمعادية للأديان هي نتيجة حتمية للخطاب الرسمي الإسرائيلي القائم على التحريض والكراهية والتشريعات القائمة على التمييز وإقصاء الأخر، بالإضافة إلى سياسات حكومة الاحتلال وائتلافها اليميني المتطرف والمؤسسة الدينية والقضائية التي تغرسها في الأوساط الإسرائيلية بشكل عام والمستوطنين بشكل خاص.
ودعت عشراوي إلى لجم الهجمة المدروسة على المقدسات الإسلامية والمسيحية والإساءة إلى الأديان، واعتبارها أعمالا إرهابية خارجة عن القانون، ومحاسبة مرتكبي هذه الجرائم.
وطالبت دول العالم والأمم المتحدة بإلزام إسرائيل بمنع التمييز العنصري، والتوقف عن حملات التحريض على الكراهية والعنصرية التي تؤتي ثمارها على حساب أبناء شعبنا.
اسرائيل تجر المنطقة إلى داومة عنف
من جهة أخرى، حملت عشراوي حكومة الاحتلال مسؤولية جر المنطقة إلى دوامة من العنف وتدمير فرص السلام من خلال إصرارها على تحدي الإرادة الدولية، وذلك في إطار طرحها لعطاءات جديدة لبناء 75 وحدة استيطانية لتوسيع مستوطنة 'ادم' شرقي القدس.
وذكرت عشراوي أن خطط إسرائيل العملية لتقسيم المناطق وتجزئتها في مدينة القدس يصبّ في خدمة أهدافها القاضية بتفريغ الأرض من سكانها الأصليين، وعزل المدينة عن محيطها، وذلك لإقامة مشروع 'القدس الكبرى'، على مرأى ومسمع العالم.
وذكرت أن منظمة التحرير الفلسطينية تدرس جميع الخيارات القانونية للرد على خروقات الاستيطان وغيرها من الانتهاكات المخالفة لقواعد القانون الدولي، لوضع حد لها قبل فوات الأوان.
[email protected]
أضف تعليق