كما في كل عام، وفي ذكرى النكبة،فقد وصل قبل ظهر اليوم العشرات من اهالي البروة المهجرة الى بلدتهم التي طردوا منها عام 1948 ،لاحياء ذكرى نكبتهم وطردهم من البلدة ،وراح كبار السن يستذكر الماضي الجميل في تلك القرية الجميلة التي هدمت ولم يبق منها الا بعض القبور،حيث لم يسلم الاموات من عبث المستوطنين في البلدة التي اصبحت لاحقا"احيهود.

وقد قام كبار السن كعبد الرحمن كيال باشهار مفتاح بيته وخريطة البلدة وحاراتها قبيل النكبة،وقال بعض الاهالي انهم ما زالوا يحلمون بالعودة يوما اليها . وقد كانت البروة قبل النكبة تعيش على الفلاحة وبلغ عدد سكانها نحو 1700 نسمة

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]