أوعز وزير المواصلات، يسرائيل كاتس، إلى مسؤولي الوزارة، بالشروع بتخطيط خط " سكة الحديد الشرقية" ( في إطار سكة " عابر إسرائيل")، وهو الخط الممتد بين اللد والخضيرة، ويشمل محطتين في مدينتين عربيتين هما الطيرة والطيبة في المثلث الجنوبي، لتصبحا أول بلدتين عربيتين تشملان رسميًا في المخطط الجديد الواسع، الذي يربط السكة الشرقية بسكة المرج ( ابن عامر) والشمال، وبسكة الجنوب وصولاً إلى بئر السبع.

وينتظر إنتهاء التخطيط حتى نهاية العام الجاري، وفي مطلع العام القادم (2015) يبدأ العمل في الإنشاءات والبنى التحتية للخط، وهي تشمل مدّ السكة وإقامة المحطات والمفاصل والمحاور ( التحويلات)، على أن يتم إنجاز العمل في غضون 3-4 سنوات، بتكلفة تساوي (8) مليارات شيكل (2,3 مليار دولار).

بسرعة (160 كم) في الساعة

ويتوقع الوزير كاتس أن تتحقق جدوى وأفضلية المواصلات العامة بعد الانتهاء من ربط الشبكات الحديدية من أقصى الشمال- جنوبًا، ووصف " السكة الشرقية" بأنها ستُحدث ثورة استراتيجية في شبكات السكك الحديدية، لكونها " تتجنب وتتفادى" زحمة المواصلات في " غوش دان" ( تل أبيب ومحيطها)، بالإضافة إلى الجدوى والنجاعة الكامنتين في كونها شريانًا رئيسيًا لنقل البضائع، وخاصة من ميناءي حيفا وأشدود، إلى مختلف أنحاء البلاد.

وعَلم أن طول " السكة الشرقية" يبلغ 65 كيلو مترًا، من الساحل الشرقي عند بلدة " برديس حنة" مرورًا بالخضيرة فالطيرة فكفار سابا فمحيط مطار اللد، وصولاً إلى مدينة اللد نفسها.

ويشمل المشروع إنشاء سكة حديدية مزدوجة من الخضيرة وحتى روش هعاين ( راس العين)، ومن راس العين حتى اللد، وتتيح هذه السكة سرعة قطار بواقع 160 كم في الساعة.

 

أحببت الخبر ؟ شارك اصحابك
استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]