نظم التجمع الوطني الديمقراطي في أم الفحم ندوة سياسية بمناسبة يوم الأسير الفلسطيني بحضور قيادات محلية وبلدية وأهالي الأسرى وكوادر وأعضاء التجمع الوطني الديمقراطي. برز في الندوة حضور أعضاء من بلدية أم الفحم واستماعهم بإصغاء متناهي وتماثل معنوي مع قضية الأسرى. وقد شملت الندوة مداخلات من أم الأسرى محمد وابراهيم حسن أم محمود ووالد الأسير المحرر راوي فؤاد سلطاني والمحامي وسام قحاوش نائب رئيس بلدية أم الفحم وأدار الندوة الناشط الجماهيري ممدوح اغبارية.
وأكدت السيدة أم محمود بمناسبة يوم الأسير الفلسطيني وأمام المتغيرات الأخيرة في قضية الأسرى بربطها بالمفاوضات إسرائيليا وهو ما يستوجب موقفا فلسطينيا واضحا بالرفض جملة وتفصيلا كما فعل أبو مازن حتى الآن ، وطالما تتضح الصورة على هذا النحو فليكن الربط بما يخدم قضية الأسرى التي هي قضية الوطن بأسره أي باستمرار التمسك بعدم العودة لاية مفاوضات إلا بإطلاق سراح الأسرى وفي مقدمتهم أسرى ما قبل أوسلو جميعا دون استثناء .
وتطرق الناشط ممدوح اغبارية بدوره إلى أن الندوة عن الملف الأسرى ليس للوجدانيات والذكريات بل لنقل الملف الى دائرة الاهتمام وتثبيته في مقدمة الثوابت الوطنية لأي حل مستقبلي والفعل المباشر والعمل بكل الامكانات المتاحة على الصعد المختلفة اولها توحيد الفعل الشعبي وزيادة الزخم والمشاركة الشعبية في فعاليات نصرة الاسرى ، وايجاد حركة شعبية ضاغطة وفاعلة في الشارع ترتقي لمعاناة الاسرى في السجون ، وثانيا بالعمل على توحيد الحركة الوطنية كانعكاس لوحدة الحركة الأسيرة. ، وهي مناسبة للعمل وتكريس الجهد والوقت ، والعمل الإضافي.
وتحدث المحامي وسام قحاوش بدوره عن أن قوات الاحتلال قد ارتكبت ولا زالت ترتكب وبشكل يومي انتهاكات بحق الأسرى الفلسطينيين في سجونها ، بالرغم مما جاء في المعاهدات والمواثيق الدولية،منها اتفاقية جنيف الرابعة ، والتي لا زالت اسرائيل تتعنت برفضها الاعتراف بانالاسرى الفلسطينيين هم اسرى حرب ، وانما تتعامل معهم كمختطفين ، ولا تطبق ما جاء بالقانون الدولي فيما يخص وضعهم في السجون. مما يتطلب منا بدفع المسار القانوني وتدويل قضية الاسرى في كل المنابر والمؤسسات الدولية الفاعلة لا سيما منظمات الامم المتحدة.
من ثم تم تكريم الأسير راوي سلطاني وتسليم درع لوالده السيد فؤاد سلطاني.
[email protected]
أضف تعليق