علم مراسلنا من مصادر مطلعة أن محكمة الصلح في العاصمة القدس، قد قررت إطلاق سراح الشابين من الطيبة وهم: محمد جمعة ووسام ياسين ( في العشرينيات من أعمارهم) من الحركة الإسلامية، بشروط مقيِّدة أهمها الإبعاد عن القدس لمدة أسبوعين من موعد التحرر، كذلك الأمر بالنسبة للشاب محمود أبو عقل من عارة.

وكانت نفس المحكمة قد أطلقت سراح القاصر عبد الله طيبي من الطيبة وينتمي للحركة الإسلامية أيضا، أول أمس الخميس، وفرضت عليه الحبس المنزلي لغاية يوم الخميس القادم، علما أن الثلاثة قد اعتقلوا في أعقاب المواجهات التي اندلعت بين المرابطين بالأقصى وقوات الأمن على خلفية تأمين الشرطة لجماعات يهودية تنوي الدخول للأقصى.

الشيخ صفوت فريج:" إطلاق سراحهم دليل على أن الاعتقال كان جائرا"

وقال الشيخ صفوت فريج نائب رئيس الحركة الإسلامية في حديثه لمراسلنا:" الإفراج عن الأخوة المعتقلين من الطيبة وسام ياسين ومحمد جمعة وابن قرية عارة محمود أبو عقل قبل مثولهم للمحكمة دليل قاطع على أن هذا الاعتقال كان جائرا ويعتبر اعتداء آثما من سلسلة الاعتداءات على كل من له صلة بالمسجد الأقصى المبارك".

وأضاف الشيخ صفوت فريج قائلا:" الاعتقال والملاحقة الأمنية لن تثني عزيمة الشباب في حقهم بشد الرحال للمسجد الأقصى المبارك، وعلى من أن القرار هو الإبعاد عن القدس جسديا، إلا أن هذا الحكم لن يبعد أرواحنا ونفوسنا روحانيا عن هذه البقعة المقدسة، فهي أولى القبلتين وثاني المسجدين وثالث الحرمين الشريفين".

مظاهرة بالطيبة يوم امس..

يشار إلى أن الحركة الإسلامية في مدينة الطيبة نظمت تظاهرة ووقفة رفع شعارات في منطقة البنوك، احتجاجا على اعتقال أبناءها في الأقصى، وحضرها العشرات من الأهالي برز من بينهم قيادة الحركة الإسلامية وعلى رأسهم الشيخ إبراهيم صرصور عضو الكنيست عن القائمة الموحدة والعربية للتغيير.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]