أعلن صاحب البيت المهدد بالهدم في مدينة قلنسوة، وهو اشرف ابو علي عن تنظيم "مظاهرة ووقفة احتجاجية امام محطة شرطة كدما ( الطيبة)"، والتي ستجري يوم غدٍ الأربعاء، في ساعات المساء، بمشاركة عدد من مناصري العائلة ومؤيديهم في الاحتجاجات السلمية التي تجري ضد الهدم المجحف بحق العائلة.

تظاهرة احتجاجية

وتأتي التظاهرة، كما أكدّ أبو علي: "احتجاجًا على نية الشرطة تأمين الجرافات التي من المتوقع أن تقوم هدم بيته الواقع في المناطق الجنوبية الشرقية لقلنسوة علما ان البيت قائم  في منطقة نفوذ بلدية الطيبة".

وأضاف صاحب البيت المهدد بالهدم أنّ : "المظاهرة ستكون سلمية ولن نلجأ للعنف أبدا فقط سنقف وترفع الشعارات المنددة بالهدم، المظاهرة مرخصة، ومن هنا فإنني أدعو الجميع الحضور للمشاركة معنا، وحتى اللحظة تلقينا تضامنا كبيرا ونأمل ان يستمر حتى يزول خطر الهدم الى غير رجعة".

العائلة تنتظر رد قرار القاضية

ونُشير  الى ان المحكمة المركزية في اللد قررت قبل ثلاثة أسابيع تجميد قرار الهدم لمدة خمسة اشهر بينما أمرت بإخلاء المنازل بشكلٍ فوري، وعلى اثر قرار الإخلاء قُدم استئناف من  المحامي قيس ناصر، للمحكمة ذاتها لأبطال قرار الإخلاء، وتم التداول في هذا الالتماس في الأسبوع الماضي، بينما قررت القاضية بان ترسل القرار عبر البريد وما زالت العائلات بانتظار القرار النهائي.

وذكر يحيى جيوسي وهو عضو اللجنة الشعبية في قلنسوة :" ان المظاهرة تأتي لتحميل الشرطة أية عواقب ستنتج جراء الهدم، حيث ان قائد شرطة كدما العقيد داڤيد فيلو كان قد اخبر المحامي قيس ناصر ان الشرطة معنية بالتفاهم مع العائلة، وعليه فإننا ستطالب الشرطة بالتعاون معنا ومساعدتنا بمنع الهدم عبر توصياتها بوجوب عدم هدم البيوت لخطورتها من جهة، ومن جهة اخرى ضرورة إبلاغنا عن الموعد، في حين صدر قرار بالهدم".

وللتذكير فإنّ عددًا كبيرًا من المتضامنين، يفدون بشكلٍ دائمٍ إلى خيمة التضامن مع العائلة، لمساندتهم ومؤازرتهم، يُشار أيضًا أنّ المحامي قيس ناصر عمل على ترتيب وساطة بين أصحاب البيوت والشرطة مفادها بضرورة الاجتماع للاتفاق كبديلٍ للهدم الخطير.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]