شهدت مدينة الطيبة صباح اليوم الأحد إضرابا عاما وشاملا طال جميع مؤسساتها العامة ومحالها التجارية، وذلك إحياء للذكرى الـ38 ليوم الأرض الخالد الذي وقع في 30.3.1976، وراح ضحيته ستة شهداء، احدهم في المدينة، وهو رأفت زهيري من مخيم نور شمس قرب طولكرم.
ليس فقط المرافق والمؤسسات، بل ان الجميع لاحظ عدم وجود حركة سير ومرور كثيفة في المدينة، التي عادة ما تنشط في ساعات الصباح من الأزمات المرورية لا سيما في منطقة البنوك، ما يؤكد على أن يوم الأرض هو يوم مميز بالطيبة.
وقفة ووضع إكليل زهور على النصب التذكاري
ويفيد مراسلنا أن اللجنة الشعبية في مدينة الطيبة، تبنت عدة قرارات في جلستها التي عقدت الأسبوع الماضي، دعت فيها الأهالي بالاستجابة لكافة فعاليات يوم الأرض المعتمدة من قبل لجنة المتابعة وأهمها الإضراب، والمسيرات في النقب، رمية وعرابة كذلك الاجتماع في قلنسوة.
ومن المقرر أن يقوم الأحزاب السياسية في مدينة الطيبة بالإضافة إلى المستقلين وأعضاء اللجنة الشعبية بزيارة النصب التذكاري لشهيد يوم الأرض رأفت زهيري في ميدان الشهيد في مركز البلد، لوضع إكليل الزهور عليه حيث ستقام وقفة قصيرة هناك.
حسام عازم:" لأهل الطيبة دور مركزي في تفجير يوم الأرض الأول"
وعقب الدكتور حسام عازم الناطق بلسان لجنة المبادرة التي تضم الأحزاب الأربعة في الطيبة(الجبهة، الإسلامية، التجمع والعربية للتغيير) قائلا:" أهل الطيبة لهم تاريخ نضالي كبير في جميع قضايا شعبهم، لا يمكن تجاهل هذا التاريخ، خصوصا في يوم الأرض الأول، حيث كان لهم دور كبير ومركزي في تفجيره، فخورون بنجاح الإضراب"
نجاح الإضراب رغم محاولة اللجنة المعينة إفشاله
وأضاف:" ها هم أهل الطيبة يثبتون اليوم أنهم في مركز كل نضال، ومركز كل كفاح وطني، حسب رأيي أن الإضراب نجح بالرغم من محاولة البلدية واللجنة المعينة إفشاله وعرقلته، وهذا ما جعل لنجاحه لذة خاصة، رسالتنا وصلت للسلطة، وهي انه وعلى الرغم من أن الطيبة وللأسف يحكمها ليكودي فإنها ستبقى في حضن الجماهير العربية الفلسطينية في البلاد".
[email protected]
أضف تعليق