حلّ اليوم وزير الرفاه الإجتماعي، مئير كوهين، ضيفاً على بلديّة الطيبة بمرافقة مدير عام الوزارة، يوسي سلمان ومديرة المنطقة، أريئيلا سيغف، ووفد مهني من الوزارة، وقد إجتمع الوزير برئيس اللجنة المعينة، أريك برامي، وبطواقم البلديّة لا سيّما قسم الرفاه الإجتماعي للبحث في إحتياجات المدينة والإطلاع على أوضاعها وسبل النهوض بها. وأعلن كوهين خلال زيارته عن تخصيص الحد الأقصى من ميزانيّات الرفاه لمدينة الطيبة.
الوزير كوهين أثنى على عمل رئيس اللجنة المعيّنة معرباً عن تقديره للجهود التي يبذلها في سبيل النهوض بمدينة الطيبة ولشجاعته في أخذ هذه المسؤولية على عاتقه متحدّياً الأزمة التي تعيشها البلديّة منذ سنوات. وتعهّد الوزير بالعمل بتعاون تام مع إدارة البلديّة لبناء خطة لتطوير مستوى الخدمات الإجتماعيّة في المدينة. وقال كوهين أنّه يعطي أهميّة عظمى لمعالجة القضايا التي تخص الجمهور العربي في إسرائيل، وهو يضع ذلك كأحد الأهداف المركزيّة في فترة ولايتيه كوزير الرفاه.
وأضاف أيضاً أنّ زيارة الطيبة هي إستمرار للجولات العديدة التي يقوم بها إلى السلطات المحليّة العربية للإطلاع على إحتياجاتها.
ومن جانبها عرضت بهيسة مصاروة، مديرة قسم الرفاه الإجتماعي في البلديّة، أمام الوزير والطاقم المهني كافة البرامج والنشاطات التي يقوم بها القسم لصالح سكان الطيبة، كما طالبت بزيادة الميزانيات المخصصة للمدينة لتطوير البرامج والخدمات الإجتماعية في المدينة، وطالبت كذلك بتمويل تكاليف بناء الجناح الجديد في مبنى قسم الرفاه وتجهيزه بكافة المعدّات، ووعد الوزير بتلبية كافة المطالب والإحتياجات.
كما أجرى الوزير جولة ميدانيّة في مبنى قسم الرفاه الإجتماعي للإطلاع على أوضاعه عن كثب، والتقى كذلك بمنتسبي مركز تشغيل ذوي الإحتياجات الخاصة واستمع أيضاً إلى احتياجاتهم ووعد بتلبيتها.
من جانبه صرّح برامي، أنّه يعمل وفق خطة مدروسة، يستضيف بموجبها كافة الوزراء للتعرف على المدينة وعلى احتياجاتها عن قرب وللعمل المباشر معهم وبناء خطط مشتركة للنهوض بمدينة الطيبة.
[email protected]
أضف تعليق