رد أيمن الحاج يحيى-سكرتير الحركة الوطنية الاسيرة في الداخل ( الرابطة) على تصريحات وزير الأمن الاسرائيلي موشيه يعلون اليوم قائلا: غالبية التصريحات الاسرائيلية من قبل المسؤولين الاسرائيلين تأتي في سياق مخاطبة جمهورهم اليميني المتطرف وارضاء مصوتيهم وأظهارهم بمظهر المعارض.

وأضاف: هناك تصريحات تأتي في سياق محاولات الابتزاز الاسرائيلي للقيادة الفلسطينية، وحتى الادارة الامريكية احيانا، اذ من الواضح ان الاحتلال يتعامل مع اسرى الداخل كرهائن يعمل على تحقيق اعلى ثمن ممكن، حتى دون توضيح موقفه من الافراج عنهم.

وقال: من طرفنا وطرف الاسرى موقفنا واضح من محاولات الابتزاز برفضها القاطع ورفض اي محاولة لمقايضة الثوابت الفلسطينية مقابل تحريرهم، وتحرير اسرانا استحقاق لاتفاق الاحتلال ملزم بتنفيذه والالتزام به دون اي محاولات ابتزاز او تذاكي مفضوحة ومكشوفة ومرفوضة.

يعالون: إسرائيل لم تتعهد بالإفراج عن أسرى الـ48

وكان قد قال وزيرالامن الإسرائيلي موشيه يعالون، إن "إسرائيل تنظر إلى الرئيس الفلسطيني محمود عباس على أنه ليس شريكًا للسلام"، مشيرا الى ان عباس لا يريد الاعتراف باسرائيل كدولة قومية لليهود بينما يريد من اسرائيل ان تعترف بدولة فلسطينية خالية من اليهود .

وأضاف يعالون خلال لقائه بالقناة الثانية الإسرائيلية، مساء أمس السبت، "إنني اكتشفت من خلال اطلاعي على الصراع الداخلي الفلسطيني أن كل الفلسطينيين لا يعترفون بحقنا في الوجود".

وقال أن على اسرائيل تمديد فترة المفاوضات لأكثر من تسعة أشهر، رافضًا في نفس الوقت مقترح إطلاق أسرى من الداخل الفلسطيني كجزء من "حسن النية" تجاه تحقيق السلام مع الفلسطينيين.

وقال: "إسرائيل لم تتعهد بالإفراج عن أسرى الـ48 بل وافقت فقط على الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين ما قبل اتفاق أوسلو".

وحذر يعالون من خطورة الانسحاب من الضفة الغربية، قائلاً إن ذلك سيؤدي إلى قيام دولة "حماسستان" هناك كما ستنتعش الجماعات السلفية والجهادية كما حصل في غزة، على حد قوله.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]