بمناسبة يوم المرأة وعيد الأم
حركة "نعمت" تنظّم "مهرجان المرأة" الأول في قرية عين ماهل
رئيس المجلس المحلي السّيد وليد أبو ليل: المرأة ليست نصف المجتمع وحسب، بل هي المجتمع بأكمله.
المربية الفاضلة فردوس حبيب الله: للمرأة دورٌ مهم في تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية.
سيدة الأعمال سوزان قزموز - مزاوي: المرأة العربية تحقق إنجازات مشرّفة رغم التّحدّيات.
إحتفلت مدرسة "نعمت" التكنولوجية في قرية عين ماهل بيوم المرأة العالمي وذلك يوم الخميس الموافق 13/03/2014، حيث نظمت المدرسة برنامجًا مميزًا وممتعًا تخلل عدة فقرات متنوعة بحضور كل من: رئيس المجلس المحلي السيد وليد ابوليل ونائبه السيد عز الدين خطيب، المفتشة ابتسام سروجي، فضل أبو ليل - مدير المدرسة الابتدائية "أ" ، السيد محمود ابوليل "ابو علي" - عضو المجلس, مديرة شبكة مدارس نعمت في اسرائيل السيده مينا شيفي، السيدة سوسن مديرة مدرسة نعمت في نحف، مفتشات مدارس نعمت في الوسط اليهودي، السيد طارق ابوليل مدير مركز الاندلُسية للعلاجات الطبيعية، طاقم من معلمات المدرسة الثانوية، عضوات المنصّة النسوية في عين ماهل، السيدة شفاء غريب مديرة قسم الرفاه والشؤون الاجتماعية في المجلس المحلي، السيدة غادة حبيب الله المستشارة لشؤون المرأة في عين ماهل وجمهور كبير من النساء. وقد تولت عرافة الحفل المربية سحر عزام.
أُقيم هذا الحفل برعاية: متيرنا – الأقرب إلى الأم، كافية "بالانس" من عليت، حلويات عليت ويوطﭬاتا – مشروبات الحليب الرائدة. وقد قدّمت كل من الشركات الرّاعية للحفل هديّة تقديرية للحضور.
وفي كلمة مديرة المدرسة، المربية الفاضلة فردوس حبيب الله التي بدورها رحّبت بالحضور وتحدثت عن أهميّة دور المرأة في حياتنا اليومية. كما وشدّدت على أهمية دور المرأة في تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية من خلال مشاركتها في كافة مناحي الحياة كالتعليم ، العمل والسياسة.
وفي كلمته، تحدث رئيس المجلس المحلي، السّيد وليد أبو ليل، عن مشاريع المجلس المحلي في الوقت القريب، وأكّد على أن المرأة ليست نصف المجتمع وحسب، بل هي المجتمع بأكمله.
كما وشاركت في الحفل سيدة الأعمال سوزان قزموز – مزّاوي، التي تحدّثت عن قصّة نجاحها فقالت إن المرأة العربية في البلاد حققت – ولا تزال تحقق - إنجازات ملحوظة ومشرّفة في مختلف المجالات، وذلك بالرغم من التحدّيات والصعوبات التي تعترض طريقها.
وأوضحت السيدة سوزان قزموز - مزّاوي أن الاحصائيات الرسمية تشير إلى أن نسبة النساء العربيات من مجمل الأكاديميين في المجمع العربي تبلغ 58%، ما يعني أن المرأة هي التي تقود وتتصدّر مجال الدراسة العليا. وأكدت أن هذهِ المعطيات تبعث على التفاؤل والأمل، لا سيما وأن هناك ارتباطًا وثيقًا وتناسبًا طرديًا بين تمكين وتقدّم المرأة وبين رقيّ المجتمع.
وأعربت سيدة الأعمال سوزان قزموز - مزّاوي عن أملها في أن تزداد نسبة النساء العربيات في سوق العمل (حاليًا النسبة 28%) لما لذلك من إنعكاس إيجابي على مستوى حياة العائلة العربية.
وأكدت أن كل قصة نجاح، سواء في العائلة أو في العمل، ترتكز على مُثلث قوامه: المحبّة، التقدير والإخلاص.
كما وتخلل المهرجان محاضرات قدمتها كل من السيدة ميري سكران، مدرّسة تنمية بشرية، التي تحدثت عن "دور المرأة في المجتمع العربي"، والسيدة ماس وتد، أخصائية تغذية، التي خصّصت محاضرتها لتأثير المرأة العربية على التغذية السليمة في البيت.
[email protected]
أضف تعليق