الإحتفال بيوم المرأة العالمي في الطيرة

لبت نساء مدينة الطيرة الدعوة للاحتفال بيوم المرأة العالمي ، الثامن آذار ، وذلك في مركز محمد عبد الكريم منصور للعلوم والفنون مساء اليوم ، السبت .

وكانت قد دعت الى هذا الاحتفال كل من جمعية انتماء وعطاء ، بلدية الطيرة ومركز مساواة ، وذلك كباكورة لمجموعة متواصلة من النشاطات والفعاليات المختلفة ضمن برنامج آذار الثقافة الذي أطلقه مركز مساواة في أماكن عديدة من الوسط العربي.

وفي قاعة الاستقبال للمحتفلات تمت اقامة معرض غني لمنتوجات من التطريز الفلسطيني والاكسسوارات والاشغال اليدوية الفلسطينية .
افتتحت الاحتفال الناشطة الاجتماعية ردينة كوري فرحبت بالحضور من النساء وهنأتهن بهذا اليوم وشكرت المبادرين لهذا الاحتفال : جمعية انتماء وعطاء ، بلدية الطيرة ومركز ، وقالت :

" اننا في هذه الامسيه اذ نرسل بتحيتنا الى نساء العالم كله , نخص بالذكر المرأه الفلسطينية المناضله ضد الاحتلال .. نتوجه بالتحية الى المرأة الكادحة . وكيف لا نخص بوردة وقبلة نساء بلدنا الحبيب - النساء الطيرويات لهن كل التحية والتقدير" .

وقدمت ردينة المحامي سامح عراقي ، القائم بأعمال رئيس بلدية الطيرة الذي حيا جمهور النساء في عيدهن وأكد على دور المرأة الريادي كأم وزوجة وأخت ومربية ، وقال ان نصف المجتمع النسائي هو الذي يربي النصف الآخر . ودعا النساء الى أخذ زمام المبادرة لتحصيل حقوقهن ولتحصيل المساواة التامة بالرجال في مجتمعنا ، وحيا المرأة العاملة والموظفة والمربية وربة البيت .

ثم تكلمت الناشطة الاجتماعية عهود شبيطة التي حملت تحية حركة النساء الدمقراطيات في الطيرة ، وقالت : " إن المرأة هي روح المجتمع، و تطور المرأة هو الذي يقضي على آفات التخلف وسلاحها في ذلك هو العلم ، ذلك أن المرأة شئنا أم أبينا هي المقياس والمعيار الأساسيان لتقدم المجتمعات البشرية. والمرأة قبل هذا وذاك هي الأم والأخت والإبنة والزوجة والحبيبة. وهي الجمال والرقة بكل معانيهما وأشكالهما. وكل عام والمرأة العربية بخير وتقدم وازدهار. والمرأة الفلسطينية قد تحرر وطنها من الإحتلال البغيض. "

وقدمت فرقة الدبكة التابعة لمركز الشبيبة البلدي عرضاً فولكلورياً من الدبكة . ثم قدمت الفنانة الناشئة تانيا شبيطة وصلة من الغناء الانفرادي التراثي الجميل .

كما تحدثت العاملة الاجتماعية سماح سلايمة اغبارية مديرة جمعية نعم كلمة تحدثت من خلالها عن ضرورة دعم ومساندة المراة العربية في مسيرتها الحياتية والنضالية.

وكان مسك الختام العرض الفني الساخر الذي قدمته الفنانة رنين بشارات اسكندر .