عممت الحركة الأسيرة في الداخل الفلسطيني (الرابطة) اليوم، الخميس، دعوة للإحتفال بتحرر الأسير الشاب راوي سلطاني والذي تحرر أمس من سجون الإحتلال، معتبرة تحرره أولى بشار النصر.
وجاء في الدعوة: تقديرًا منا ومن شعبنا لأسرانا الأبطال ولدورهم النضال ولتضحياتهم وصمودهم، تنظم الحركة الوطنية الاسيرة ( الرابطة) مهرجان "بشائر النصر"، وذلك احتفالا بتحرر الاسير راوي سلطاني، والذي نعتبره اولى بشائر نصر اسرانا وكافة ابناء شعبنا المنتظر خلال الاسابيع القريبة مع موعد استحقاق تحرير الدفعة الرابعة من الاسرى القدامى والتي من المُتفق ان تشمل أسرى الداخل القدامى.
وذكرت الدعوة: ينظم المهرجان يوم الجمعه الموافق 28/2 في قاعة الكرم في الطيرة المثلث (المدخل الشرقي)، وذلك في تمام الساعة الرابعة بعد العصر، ويتخلل المهرجان كلمات سياسية وفقرات فنية ملتزمة، وتكريم للاسير المحرر، وترفع به فقط الاعلام الفلسطينية وما يخص قضية الاسرى.
كما جاء فيها: ابناء شعبنا في كل مكان، ان مشاركتنا في الفعاليات الوطنية الداعمة للاسرى تعتبر واجب وطني من الدرجة الاولى، تحديدًا في هذا الوقت الذي تشتد فيه هجمة سلطات السجون عليهم، ولا تفوت يوم بدون ان تنكل بهم او تقمعهم، ولنا أن نرى سياسة الاهمال الطبي المتعمد الذي يعاني منه اسرانا والذي ادى الى انتشار مئات الحالات المرضية الخطيرة بين الاسرى ادت الى استشهاد عدد منهم.
وجاء ايضًا: كما اننا، كما ذكرنا، على اعتاب استحقاق الافراج عن الدفعة الرابعة، والتي من المتفق ان ان تشمل اسرى الداخل، ولن نتفاجيء من اي محاولة خداع او تملص اسرائيلية، لذا لنجعل من هذا المهرجان رسالة تحذيرية جديدة لردعهم عن اي محاولة غدر او تراجع عن الاتفاقيات، ولنجعل من المهرجان حالة تحدي واصرار على انتزاع فرحة الانتصار رغم انف الاحتلال، لذا نتوجه لجميع ابناء شعبنا بمختلف أحزابه وفعاليته وأطره الفاعلة المشاركة الفعاله بهذا المهرجان الوحدوي الوطني واعتبار هذا البيان دعوة خاصة لكل فرد ومؤسسة وحزب واطار.
[email protected]
أضف تعليق