فاجأت محافظة بنك إسرائيل، الدكتورة كرنيت ﭙلوڠ، القطاعات والمرافق الإقتصادية في البلاد، بقرارها خفض الفائدة الأساسية بنسبة 0.25%، لتصبح 0.75% فقط.

يعتقد السيد تسيون بيكر، مدير قسم الشؤون الماليّة في بنك مركتنتيل، أن الفائدة المنخفضة من شأنها أن تساعد في استقرار سوق العملات الأجنبية وتدعيم سعر الدولار عند مبلغ 3,5 شيكل تقريبًا، ولكن بالمقابل فإن خفض الفائدة الأساسية قد يؤدّي إلى إرتفاع إضافي في أسعار الشقق السكنية، خاصة وأن مركّب الفائدة في قروض الإسكان (مشكنتا) شهد انخفاضًا.

تسيون بيكر، مدير قسم الشؤون الماليّة في بنك مركنتيل يقول: "جدول الأسعار للمستهلك لشهر كانون الثاني فاجأ الخبراء الإقتصاديين حيث انخفض بنسبة 0,6% علمًا أن التوقعات أشارت إلى احتمال انخفاضه بنسبة 0,3% فقط. المفاجأة الرئيسية كانت انخفاض أسعار الشقق السكنية، المواد الغذائية، الفواكه والخضار والتي شهدت انخفاضًا أكثر مما كان متوقعًا".

وبرأي تسيون بيكر فإن الانخفاض الحاد (بنسبة 0,6%) في التّضخّم المالي يشير بكل وضوح إلى تباطؤ النشاط الإقتصادي في البلاد، وأن كل خفض آخر للفائدة الأساسية سيؤدي إلى ارتفاع سعر الأسهم الماليّة وارتفاع مركّبات الخطر في برامج التوفيرللجمهور، مثل: سندات دَيْن الشركات والأسهم.

ويضيف تسيون بيكر أنه بالرغم من استقرارسعر العملات الأجنبية، وارتفاع أسعار الشقق السكنية والعقارات قرّر بنك إسرائيل خفض الفائدة الأساسية بهدف تشجيع النشاط الإقتصادي في المرافق.

الكاتب هو مدير قسم الشؤون الماليّة في بنك مركنتيل. لا يوجد للكاتب أي مصلحة شخصيّة تتعلق بالأوراق الماليّة المذكورة.
ما ورد أعلاه لا يشكّل استشارة للاستثمار التي تأخذ بعين الاعتبار المعطيات والاحتياجات الشخصيّة لكل إنسان، أو بديلاً للاستشارة.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]