اجتماع حاشد في بيت سيف الدين زعبي دعمًا لعلي سلام

في اللقاء الذي عُقد عصر اليوم في بيت رئيس البلدية السابق سيف الدين الزعبي، شارك المئات من قيادي الائتلاف البلدي، ومن نساء المدينة حيثُ تمّ استضافتهم من قبل ابناء المرحوم سيف الدين زعبي محمد زعبي وشقيقته فاتنة زعبي  التي رحبت بالحضور قائلةً: "يجب أن نُساهم في تثبيت علي سلام في رئاسة البلدية، خاصةً أننا شهدنا في الأشهر الأربع الماضية التي استلم فيها السيّد علي سلام الرئاسة أنّ البلدية شهدت انتعاشًا اقتصاديًا واضحًا، وسنعمل مِن أجل تجنيد الأصوات والوصول إلى صناديق الاقتراع وإسقاط الجبهة".

محمد سيف الدين الزعبي: الجبهة أفلست

من جهته أكدّ محمد سيف الدين الزعبي الذي رحّب بالحضور أنّ الاعتداء على المطران رياح أبو العسل يُثبت أنّ الجبهة أعلنت إفلاسها وسنواجه هذه المحاولات الدنيئة بآلاف الأصوات التي نقدمها لعلي سلام، وستنتصر ناصرتي، كما نشكر الذين استقبلوا حنين زعبي في المهرجان الانتخابي الذي جرى السبت، ونطلب المزيد من الالتفاف حول علي سلام ودعمه في الانتخابات.

نجود دراوشة: الجبهة تتغذى على الطائفية

من جهتها أكدّت الناشطة نجود دراوشة أنّ الجبهة تتغذى على الطائفية وتقوم بتلفيق التهم لنا، مؤكّدة أنّ الناصرة غالية ويجب حمايتها، وستكون الفترة القادمة مع علي سلام أفضل بكثير. وأوصت نجود بالتصويت لعلي سلام مؤكدة أنّ كل صوت من شأنه أن يؤثر في الصناديق.

أما الناشطة النصراوية فاتنة أبو تايه فقالت: ستبقى الناصرة موحدة أكثر مما سبق، خاصةً أنّنا نحنُ النساء اليوم صوت واحد، وسنحسم النتيجة في 11 آذار القريب، في يوم الانتخابات".

أما المطران رياح أبو العسل فأكدّ على ضرورة الدعم والتصويت لعلي سلام من أجل الوقوف بوجه الجبهة والفوز في الانتخابات.

عوني بنّا: معركة الانتخابات من أجل مدينة غالية وحضارية

من جهته أكدّ نائب رئيس بلدية الناصرة عوني بنا أنّ السنوات الأخيرة كانت سيئة في تاريخ الناصرة حيثُ تفككت المدينة اجتماعيًا وطائفيًا وانهيار مستوى التعليم وعدم وجود فرص للعمل للشباب أو أطر ملائمة لأبناء الشبيبة، إضافة إلى الضائقة السكنية الخانقة وارتفاع أسعار البيوت، وهذا كان سببًا أساسيًا في ترك الشباب للمدينة، وعليه يجب أن يتم تحسين الظروف وإنعاش الناصرة، وإيجاد أماكن عمل للنساء أيضًا.
وأضاف بنّا: "ليس هناك أمجاد ولا ناصرة عصرية كما تحدثت الجبهة، أما اليوم فالأبواب مفتوحة للجميع، وهناك العديد من المشاريع في الأفق، بعدما نحسم المعركة الانتخابية في 11 آذار القريب، وهي معركة الجميع من أجل الكرامة والمستقبل وحضارة مدينة غالية هي الناصرة".

الناصرة ستشهد مشاريع ومستقبل زاهر

أما نائب رئيس البلدية يوسف عياد فصرّح قائلاً: "نعرف تمامًا أنّ علي سلام عمل منذ اليوم الأول الذي عمل فيه في البلدية قدّم الخدمات لأهالي المدينة وساهم في توفير الميزانيات التي كانت قبل استلامه لرئاسة البلدية تهدر بالملايين، اليوم سنستمر في تطوير المشاريع وتحقيق انجازات بارزة وإنعاش السوق الذي أهمل لفترة طويلة". وتابع يوسف عياد قائلاً: "النصر سيأتي من الجميع، وللنساء دور كبير، وعلينا جميعًا العمل من أجل الانتصار والنهوض بالناصرة إلى الأعلى".

من أجل سوقٍ مزدهر واقتصاد متطوّر

من جهته أكدّ الحاج سمير السعدي أنّ علي سلام حظي بمحبة كبيرة من قبل النصراويين، لأنه سمع منهم وشاركهم في معاناتهم وسيستمر في دعم التجار في السوق، وتطوير المدينة بكافة جوانبها، وإعادة الحركة الى السوق، ومعًا جميع النصراويين الداعمين لعلي سلام سيتحقق النصر وسيكون علي سلام هو الرئيس الأنسب والشخص المناسب في المكان المناسب.

حان وقت التغيير

وفي ختام اللقاء تحدث رئيس بلدية الناصرة علي سلام قائلاً: "لا شك أن هذا اللقاء مهم جدا وسيؤثر في مستقبل الناصرة، وسيساهم في إحداث تغيير كبير، ونحنُ نفخر بجميع المشاركين الذين ساندوني ودعموني، ونؤكد أنّ الجبهة قد أفلست وحان وقت التغيير، وأننا سنؤكد بعد الانتخابات أنّنا نستحق دعمكم، وستكون الناصرة موحدة بجميع أحيائها وطوائفها، وسنستمر في تقديم الخدمات وإدارة البلدية لكل الناس دون تمييز أو نقصان".

وتابع علي سلام: "هذه الانتخابات فعلاً انتخابات كرامة وعزة، وسنفوق بفارق أصوات كبير جدًا، حيثُ سنحظى بدعمكم، ودعم جميع ابناء الناصرة الذين أرادوا التغيير وسيحصلون عليه، وكما تمّ التأكيد أننا خلال الأشهر الأربع السابقة نجحنا في إثبات وجودنا وقدرتنا على إدارة بلدية ناجحة وتخدم الجميع، ونؤكد أنّ الجبهة أفلست وحان وقت تغييرها".

وأضاف: "إننا نرى في الاعتداء على المطران رياح أبو العسل عمل جبان، ولا يشرّف الناصرة ولا المجتمع العربي، خاصةً أنّ الحديث يجري عن إنسان وطني شريف معروف وله مكانته، ولن نسمح لأي انسان بالاعتداء على الآخرين، وما يهمنا هو مستقبل الناصرة، كما أنني أرى في نفسي رئيسًا للنصراويين جميعًا، بجميع طوائفها".

مشروعنا الأساسي هو الإنسان والعيش بكرامة وأمان

وأنهى رئيس البلدية قائلاً: "إنّ التغيير الذي نرجوه في الناصرة قد حصل منذ توليت رئاسة البلدية وهناك الالاف من الزوار الذين يأتون الى الناصرة يوميًا، ويهمنا أن نحافظ على الناصرة بشكلها الحضاري ومكانتها المعروفة عالميًا، وأعد الجميع أننا سنكون يدًا واحدة من أجل مستقبل الناصرة الأفضل وسنعمل على تطويرها ورقيها، أما على مستوى الجبهة فإننا سنقوم بنشر جميع فضائح الجبهة في البلدية والتي خسرت في الناصرة وستكون نهايتها بعد الانتخابات، بينما نحن سنكمل في مشاريعنا وسنقوم ببناء دار البلدية بعد تأجيل المناقصة من قبل الجبهة منذ عدة سنوات، ومشروعنا الأساسي سيكون مشروع الإنسان والعيش بكرامة وأمان في المدينة التي نحبها جميعًا".