في هذه الأيام تحتفل عليت من مجموعة شتراوس بمرور 80 عاماً على إطلاق المنتج الشهير والمفضّل شوكولاطة البقرة. وبهذه المناسبة أطلقت عليت حملة "مفاجأة البقرة" الّتي تمكّن من الفوز بسيّارة سوزوكي عائلية وبجوائز فوريّة قيّمة.
حول هذا الموضوع وغيره من الأمور أجريت لقاء خاصّاً مع السيّد شاي حـﭽوئيل، مدير تسويق الشوكولاطة في قسم المتعة والدّلال في شتراوس.
وإليكم اللّقاء كاملاً:
شوكولاطة البقرة من عيليت مرتبطة لدينا جميعا بذكريات ولحظات لا تُنسى. هل لك أن تشاركنا في تجاربك مع شوكولاطة البقرة منذ الطفولة والشباب؟
أذكٌر أنني عندما كنت طفلا كنا نشتري الكاكاو مرّتين – ثلاث مرات في الأسبوع, ولا أزال أذكر أن كل منطقة رمات چان وچڨعتايم حيث ترعرعت, كانت تمتلئ برائحة الشوكولاطة. لقد وصلت إلى وظيفتي الحالية في شتراوس بطريق الصدفة, ومع ذلك فإن ذكرياتي منذ الطفولة هي أقوى من كل عمل.
كنت وزميلي نركض إلى الشّرفة ومن كان يستنشق رائحة الكاكاو أولاً كان يدعو زميله للإستمتاع برائحة الشوكولاطة المنعشة. حقا، لقد كانت تجربة غاية في المتعة. وهذا لم يكن قبل 80 عاماً وإنما قبل 25-30 سنة.
لقد إنتقلت شوكولاطة البقرة من جيل إلى آخر، بدءاً بجيل الآباء، مروراً بالأبناء وحتى الأحفاد. كيف تقيّم نجاح شوكولاطة البقرة طيلة هذه العقود، وما هو سرّ نجاحها؟
سرّ نجاح شوكولاطة البقرة هو أنه يتم إنتاجها خصّيصاً لجمهور المستهلكين في البلاد. يجب أن نعرف أن كل شوكولاطة يتم ملاءمة طعمها ومذاقها لميول المستهلكين المحليين. على سبيل المثال : المستهلك الإسرائيلي الذي يتناول شوكولاطة هرشي لا يستمتع بطعمها لأسباب تتعلق، بالأساس، بطريقة الإنتاج المختلفة عما تعوّد عليه. نحن في البلاد نشعر أن طعم شوكولاطة هرشي مائل إلى الحموضة نوعاً ما، ولا يلائم ما تعوّد عليه المستهلكون في البلاد، ولكن الأميركيين، مثلاً، يعشقون شوكولاطة هرشي، والعكس صحيح : فإذا تذوّق الأميركي شوكولاطة البقرة من عليت ، يشعر بحلاوتها وطعمها القويّ بالنسبة له. ومن هنا يمكن القول إنه من الصّعب نقل طعم ونكهة الشوكولاطة من مكان إلى آخر، ولذلك قامت كل دولة باتّباع طريقة وأسلوب لإنتاج الشوكولاطة بحسب ميول وأذواق المستهلكين فيها .
بالإضافة إلى ذلك، هناك سرّ آخر: نحن في عليت ننتج شوكولاطة تحافظ على صلابتها ولا تذوب حتى في أحوال مناخيّة حارة جدّاً، وهذا بعكس أنواع من الشوكولاطة المستوردة التي تذوب كلّياً بين الأصابع. ويعود ذلك إلى أننا ننتج شوكولاطة تلائم مناخ البلاد، بالإضافة إلى أنّها تلبّي أذواق وميول المستهلكين.
حدّثنا عن حملة " مفاجأة البقرة"..
"مفاجأة البقرة" هي حملة تمّ إطلاقها بمناسبة الإحتفال بمرور 80 عاماً على البدء بإنتاج شوكولاطة، البقرة. نحن في عليت من مجموعة شتراوس نحب أن نُدخل البهجة والسّرور إلى قلوب المستهلكين، ولذلك رأينا من المناسب أن نطلق "مفاجأة البقرة" التي يتم في إطارها توزيع جوائز على جمهور المستهلكين الأعزّاء . وهنا أود الإشارة إلى أن الحملة تحظى بإقبال واسع ونجاح منقطع النظير. وبهذه المناسبة أطلقنا موقعاً خاصّاً ومميّزاً يشهد نشاطاً واسعاً ومكثّفاً. " مفاجأة البقرة" هي تجربة ممتعة لكل المستهلكين.
80 عاماً ليس مجرّد رقم ؟ كيف ستحتفلون مع شوكولاطة البقرة خلال السنة الجارية؟ هل ستكون هناك فعّاليات ونشاطات خاصّة بالوسط العربي؟
سنقوم بنشاطات شاملة وواسعة جداً، مع أو بدون علاقة للعيد ال 80 "لشوكولاطة البقرة" . وأؤكد أنه منذ بداية عملي في عليت من مجموعة شتراوس، قبل 5 سنوات، أهتم بأن يتم إدخال كل حملة أو نشاط في الوسط اليهودي إلى الوسط العربي، بكل ما يترتّب على ذلك.
وهنا أشير إلى أمرين مهمّين جدّاً يحدثان حاليّاً في الوسط العربي: في هذه الأيام نحن بصدد إطلاق نشاط خاص بالوسط العربي، وطبعاً هناك النشاطات الخاصّة بشهر رمضان المبارك، إذ أطلقنا أﭙليكاتسيا (تطبيق) مميّزة تمكّن من معرفة بدء الصّيام ومواعيد الإفطار والسّحور، وسوف نستمر في نشاطاتنا الخاصّة بشهر رمضان في نقاط البيع والفعّاليات التسويقية.
نحن نولي المجتمع العربي اهتماماً خاصّاً لأنه مهم لنا، علماً أننا نستفيد من نشاطاتنا التجارية هناك، مع التأكيد على أن المجتمع العربي يحبّ عليت، ونحن من جانبنا نحترم ونحبّ الوسط العربي. لا شكّ أن هذه سنة خاصّة ومميّزة، وهكذا ستكون نشاطاتنا وفعّالياتنا .
- هل تحضّرون لعشّاق شوكولاطة البقرة مفاجآت جديدة خلال السنة الحالية؟
نعم بالتّأكيد! خلال الصيف القادم سنقوم بإطلاق شيء جديد وخاص، ولكن لن أخوض بالتفاصيل. إنتظروا المفاجأت ! كذلك نحن نعمل على إطلاق مفاجأة جديدة مع نهاية العام. وبين مفاجأة وأخرى سنطلق لعبةَ\منافسة تتعلّق بعبوات شوكولاطة البقرة بمناسبة مرور 80 عاماً على إطلاقها .
- كلمة أخيرة للمجتمع العربي..
استمتعوا بشوكولاطة البقرة! في الأسبوع الماضي قمت بجولة في الوسط العربي والتقيت خلالها بمستهلكين وتجّار، وقد لمستُ مقدار حبّ المجتمع العربي لعليت، والتي بدورها تبادله نفس المدى من الحب . سنحتفل سويةً بمرور 80 عاماً على إنطلاق شوكولاطة البقرة من عليت .
[email protected]
أضف تعليق