أفاد نادي الأسير الفلسطيني اليوم الأربعاء، بأن قوات الاحتلال اعتقلت الشاب (عمار أبو شعبان) بعد التنكيل به ومحاولة تعريته على حاجز (160) المقام على طريق مستوطنة "قريات اربع".
وأفاد مدير نادي الأسير في محافظة الخليل أمجد النجار بأن العائلات التي تقطن بالقرب من الحاجز شهدت بقيام جنود الاحتلال بإجبار الشبان على خلع ملابسهم في البرد القارس، لإذلالهم، وهذا ما رفضه الشاب المعتقل (عمار أبو شعبان)، ما أدى إلى انهيالهم عليه بالضرب المبرح، ومن ثم نقله إلى معتقل "عتصيون"، وقد حصلت عائلته على تصوير فيديو يكشف الإذلال الذي يمارس بحق المواطنين على الحاجز، من تفتيش عارٍ ومذل.
وناشد المواطن محمود أبو شعبان والد الأسير عمار، السلطة الفلسطينية التدخل لإنهاء معاناة المواطنين على هذا الحاجز الذي أصبح محطة إذلال بحق أبناء المنطقة.
بدوره، استنكر نادي الأسير في محافظة الخليل، إجراءات الاحتلال المتواصلة على حاجز (160)، وطالب المؤسسات الحقوقية زيارة هذا الحاجز على أرض الواقع لمشاهدة حجم الإذلال الذي يتعرض له المواطنون.
وأفاد محامي نادي الأسير الذي يتابع ملف الأسير أبو شعبان، أن محكمة الاحتلال وجهت للأسير تهمة مواجهة جنود الاحتلال ورفضه الانصياع للأوامر.
يذكر أن شريط الفيديو الذي تم تصويره، يدحض ادعاءات الجنود، وسيقدم إلى المحكمة العسكرية في "عوفر" في جلسة المحكمة.
اعتقال أسيرين محررين من عزون منتصف الليلة
في سياق متصل، داهمت قوات الاحتلال الاسرائيلي منتصف الليله بلدة عزون شرق مدينة قلقيلية وقامت باعتقال شابين.
وأوضح مدير نادي الأسير في قلقيلية لافي نصوره، أن الشابين هم أسرى محررون، وهم عدي حمزه حسين (24) عاماً، والذي كان معتقلاً منذ عام 2008 وأفرج عنه ضمن صفقة "شاليط" عام 2011، ولديه شقيقان ما زالا داخل سجون الاحتلال، وهما أبيّ حسين المعتقل منذ عام 2011 والمحكوم (6) سنوات، ولؤي المعتقل منذ عام 2011 والمحكوم (4) سنوات، فيما اعتقلت أيضا الأسير المحرر أحمد يوسف سليم (26) عام.
وذكر نصورة، أن سلطات الاحتلال اقتحمت منزل الأسيرين منتصف الشهر الماضي، وقامت بتفتيش منازل عائلاتهم وسلمت ذويهم تباليغ لمقابلة "الشاباك"، واستنكر نصورة الهجمة الممنهجة من قبل الاحتلال بحق مواطني بلدة عزون، مضيفاً أن الاحتلال الاسرائيلي يهدف إلى تفريغ هذه البلدة من محتواها النضالي من خلال اعتقال شبابها وأطفالها بشكل ممنهج.
[email protected]
أضف تعليق