شرعت اليوم بلدية الخليل بالتعاون مع الاجهزة الامنية ومؤسسات المحافظة بحملة لإزالة البسطات من شوارع المدينة التي تعمل على تعطيل الحركة المرورية في مركز المدينة، وتؤثرا سلبا على الشكل الحضاري والحركة التجارية في المدينة بالتزامن مع عمل طواقم البلدية على اعادة تأهيل مركز المدينة وتنظيم الحركة المرورية فيها.
وكانت طواقم بلدية الخليل والشرطة الفلسطينية قد بدا منذ ساعات الليل بإزالة البسطات في مركز المدينة من منطقة دوار المنارة وحتى باب الزاوية، بعد ان اخطرتهم منذ ايام بعدم قانونية تواجدهم على الارصفة والطرقات ونية البلدية اعادة تأهيل المنطقة وتنظيمها وتطويرها، وسمحت لهم باستخدام شارع الشلاله وساحة البلدية القديمة على مدخل البلدة القديمة بهدف احياء المنطقة ودعم السياحة فيها ودعم التواجد الفلسطيني لمواجهة الهجمة الاستيطانية على المدينة و دعم صمود سكانها .
وبدت شوارع مركز المدينة اليوم مختلفة تمام بعد ان فرغت من البسطات وانعكس ذلك على راحة المارة والحركة المرورية التي عبر عنها المواطنين مطالبين بعدم السماح بإعادتهم بأي شكل من الاشكال، ومؤكدين على اهمية قرار اعادة تأهيل المنطقة وتطويرها بشكل حضاري يعكس روح المدينة وتاريخها ويشكل رافعة لدعم الحركة التجارية و جذب السياحة الداخلية و الخارجية للمدينة .
وصرح الدكتور داود الزعتري رئيس بلدية الخليل ان الخطة التطويرية المبنية على توجهات استراتيجية مدروسة لتطوير المدينة والارتقاء بقطاعاتها المختلفة تعتبر اولية عمل لبلدية الخليل تسعى من خلال مجموعة من الاجراءات لتنفيذها والتي قد تؤثر على فئة محدودة من ابناء المدينة خلال فترة التنفيذ إلا انها بالمحصلة العامة ستأتي بالنفع على الجميع وتحقق الصالح العام
وبخصوص اصحاب البسطات بين الدكتور الزعتري ان بلدية الخليل تعمل على حلول جذرية تسهم في الحفاظ على مداخل رزقهم في ذات الوقت الذي تحافظ فيه على الشكل العام للمدينة وحرية الحركة وحق المواطن باستخدام الرصيف وتنمية القطاع الاقتصادي والنمو التجاري ضمن اطار القانون وما تنص على التشريعات من صلاحيات لبلدية الخليل
[email protected]
أضف تعليق