بعد ما مر به هبوعيل أبناء جت الشقيق من أعمال عنف في كفار تبواح منذ بضعة أسابيع, قام أبناء الطيرة بإجبار اتحاد كرة السلة وفريق إليتسور شومرون بإخراج المباراة من كفار تبواح بعد أن هدد بعدم الحضور إلى المباراة طالما ستقام في تلك المستوطنة. حيث أن هنالك قرار بمنع العرب لكونهم كذلك من الدخول إلى المستوطنة, إلا إذا كان هدفهم من دخولها هو بناء المستوطنة!
وقد استجاب اتحاد كرة السلة جزئياً لمطالب هبوعيل أبناء الطيرة حيث أصدر قراراً بتغيير مكان المباراة من كفار تبواح إلى قرني شومرون.
وطلب أيضاً الفريقان الشقيقان هبوعيل ابناء الطيرة وهبوعيل المنهل جت بمنع إقامة أي مباريات في تلك المستوطنة لذلك التميير العنصري المظلم, على أن لا يقتصر نقل المباريات من هنالك على الفرق العربية فقط, بل أن تمنع رياضة كرة السلة في تلك المستوطنة منعاً باتاً.
لقد قام حالياً اتحاد كرة السلة بتجاهل هذا المطلب ولم يتطرق إليه بتاتاً في رده إلى الفريقين, ويؤكد الفريقان بأنهما لن يتنازلا عن مطلبهما هذا بل وسوف يقومان ببذل مجهود لتجنيد أكبر عدد من الفرق الإسرائيليلة عربيةً كانت أم يهودية لدعم هذا الطلب.
في ظل كل ما ذكر أعلاه, استضاف إليتسور شومرون فريق أبناء الطيرة في الأمس في مباراة حماسية ومشحونة أثر إجبار المضيف الخروج من ملعبه البيتي المعتاد, وقد سيطر الفريق الطراوي على مجريات المباراة منذ بدايتها, حيث كانت نتيجة الربع الثاني 38-29 ووصل فارق النقاط الأكبر خلال المباراة بين الفريقين إلى 16 نقطة لصلح الطيراويون وذلك في الربع الثالث من المباراة.
ولكن تراجعاً في الأداء الدفاعي في الربع الرابع, بعث الأمل لدى شومرون بأن باستطاعته أن يقلب النتيجة, وفعلاً قام بتقليص الفارق لغاية 4 نقاط فقط 64:60 ولكن أبناء الطيرة استعاد أداءه الجميل والذي تميز في روح التضحية في هذه المباراة ليحبط الشومرونيون من جديد, وليهزمهم في عقر بيتهم بالنتيجة 72:66 في انتصار ذو أهمية معنوية خاصة للفريق الطيرايوي بشكل خاص وللوسط العربي بشكل عام.
[email protected]
أضف تعليق