صدر عن مركز ثقافة الطفل-أَسوار عكا،قصة الأَطفال جدي والبحر،تزينها لوحات رائعة للفنانة الإيطالية آنا فورلاتي.
لماذا اختار المؤلف قرية البروة المهجرة منطلقًا لقصتهِ وهي بلد الشاعر محمود درويش ومدينة عكا الصامدة مسرحًا لإحداث القصة وهي بلد الشهيد غسان كنفاني؟
أَحداث القصة تكشف سر العلاقة بين زيتون أَرض البروة وأَسماك بحرعكا.
وكيف هُزِمَ الخِنفِشار وهو حيوان بحري مفترسٌ "غريب عن أرضنا،عن برنا وبحرنا.." القصة مشوقة،كُتِبَت بلغةٍ رشيقة، تُثري مُعجمَ الطفلِ القارئ وتشحذه بِنبضِ العواطفِ والمواقفِ تُنمي ذائقة الطفل الفنية وتزرع في وجدانهِ قيم الانتماء والاعتزاز بوطنهِ،وبهذا العمل الأدبي يضيف الكاتب يعقوب حجازي الى مكتبة الطفل العربي، عملاً إبداعيا جديدًا يتواصل مع مؤلفاتهِ السابقة والتي حققت نجاحًا وانتشارًا وهي: بحيرة مرحبا وهي قصة اللجوء والعودة،مرمورة وأحكام قراقوش الكتاب ينبش في ذاكرة التاريخ مستحضرًا سيرةَ الأمير قراقوش الذي حكم مدينة عكا. وحكاية مجد القصة التي تتحدث عن الحياة والموت،وكيف يتعامل الطفل مع فقد عزيز. وسيصدر للكتاب تباعًا: عقد الجزار وقبعة نابليون وحكاية فركوش النغنوش.
[email protected]
أضف تعليق