حشد كبير في مهرجان الوفاء للأسرى في وادي عارة

حتشد، مساء اليوم الجمعة، في قاعة ميس الريم- وادي عارة المئات من الاهالي وابناء الحركة الوطنية الاسيرة بالداخل. ويرز من بين الحضور النائب جمال د.جمال زحالقة وابراهيم صرصور ونائب امين عام التجمع مصطفى طه وعضو المكتب السياسي للتجمع غسان عثامنة وعدد كبير من الاسرى المحررين في مهرجان الوفاء للاسرى الذي دعت له الحركة الوطنية الاسيرة بالداخل"الرابطة" وتقدمت فيه الصفوف الامامية امهات الاسرى، حيث ارتفعت صور الاسرى والرايات الوطنية وسط هتاف وشعارات تمجد الاسرى ومكانتهم مطالبين باطلاق سراحهم فورا وعدم التنازل في أي حال عن هذا المطلب.

ادار المهرجان سكرتير الحركة الوطنية بالداخل "الرابطة" الاسير المحرر ايمن حاج يحيى، حيث افتتح المهرجان على ايقاع النشيد الوطني وعلي موسيقى فرقة سلام ابو امنة ولبيب بدارنة الملتزمة مهديها لخمسة الاف اسير يقبعون في السجون الاسرائيلية واكد حاج يحيى على وحدة قضية الاسرى، كما هي القضية الوطنية برمتها،مشددا على انه لاتنازل عن تحرير كافة الاسرى وفقا للاتفاق وان يكون الا14اسير من الداخل في اذار المقبل بيننا.

المناضل منير منصور اكد في معرض كلمته تجديد العهد للاسرى البواسل قائلا: مع بداية هذا العام نجدد العهد لأولئك الذين يقبعون عشرات السنين في سجون الاحتلال ويسطرون اسطورة الحرية ولدينا امل كبير بان يتم اختراق هذا الملف الحارق وان يتم الافراج عنهم أي عن الدفعة الاخيرة من الاتفاقية في اذار القادم والتي تشمل 14 اسيرا من الداخل.

ناصر قوس رئيس نادي الاسرى المقدسيين تطرق في معرض كلمته للمرحلة الرابعة من اتفاق تحرير الاسرى، حيث اكد ان بعد شهرين سيكون كل اسرى الداخل ال14 بيننا بمن فيهم كريم وماهر يونس .

وتقدم جنرال الصمود سامر العيساوي صاحب اطول اضراب بالتاريخ ووالديه الوفد المقدسي، حيث استقبل استقبال الابطال بشكل مؤثر وسط الهتاف والتصفيق والاحتضان مما اثار جموع الحضور وتحدث العيساوي بمشاعر جياشة حول محطات هامة من شرف النضال والصمود، ودعا جماهير شعبنا وقيادته بالتمسك بالثوابت وعلى راسها ثابت الاسرى الذي يستحق كل الاسناد والالتفاف كما اكد خلال تجربته على اهمية الالتفاف الجماهيري ودوره الكبير في تعزيز صمود وارادة الاسرى.

كما تحدث عدد من المهتمين بقضايا الاسرى واجمع المتحدثون على اهمية الوقوف على هذا الملف الحارق وعدم التهاون او المهادنة بهذا الملف الاهم بين مجمل قضايا الساعة.

وقرأت ريما دقة ابنة شقيق الاسير وليد دقة خاطرة مؤثرة اهدتها للاسرى وامهات الاسرى.

هذا ووصلت برقيات تضامن للمهرجان من مؤسسات وشخصيات وطنية، اثنت على القيمين على المهرجان مؤكدين على ضرورة التمسك ببنود الاتفاق الذي يتضمن اطلاق سراح اسرى الداخل.