اعتصم صباح هذا اليوم العشرات من مواطنين بلدة الرام شمال مدينة القدس، بموظفي بلديتها و مؤسساتها و مدارسها على دوار الشهداء متجهين نحو محافظة القدس، تلبية لدعوة كانت قد دعت اليها الفعاليات الوطنية والمؤسسات المحلية احتجاجا على عدم استلام موظفي البلدية لرواتبهم و مؤكدين على استمرار اضرابهم الأمر الذي يؤدي الى تردي الأوضاع نتيجة تراكم النفايات على الطرقات وبين المنازل.
وكانت قد وزعت لجنت العاملين في بلدية الرام بيان لها طالبت فيه السلطة الوطنية الفلسطينية و مجلس الوزراء ومجلس الرام باعتبار منطقة الرام منطقة منكوبة، كما طالبوا ايضا بتوجب صرف الرواتب في موعدها دون تأجيل و تحويل كافة المستحقات المالية دون تأخير و دعم بلدة الرام حتى تستطيع الصمود على اعتبارها بوابة القدس الشمالية.
كما ناشد موظفوا البلدية المضربين عن العمل و الذي يبلغ عددهم خمسة وخمسون موظف أهالي البلدة بضرورة دفع التزاماتهم اتجاه البلدية لما في ذلك من تطوير الخدمة وتعزيز قدرات موظفي البلدية من أجل الاستمرار و العطاء.
بدوره قال عضو لجنة مجلس بلدية الرام ظافر صندوقة : " إن المشكلة الأساسية التي تواجهها البلدة انها حسب الاحصائيات السكانية الفلسطينية يبلغ عدد سكان البلدة 22 الف نسمة وعليه تصرف الميزانية بينما المواطنين غير المسجلين على اعتبار أنهم من حملة الهوية المقدسية مع السكان المسجلين يبلغ عددهم 60 الف نسمة وبهذا يصبح هناك تقصير من ناحية الصرف، ناهيكم على أن وزن النفايات من البلدة يصل 50 طن يوميا الأمر مما يؤدي الى زيادة في استهلاك المحروقات التي تصرف للسيارات و ايضا زيادة في المبلغ المستحق لمكب النفايات".
وعليه طالب صندوقة بأهمية تحويل المستحقات والعائدات المالية التي تعود الى البلدية و دفع المخصصات السنوية و كما طالب السكان بأهمية دفع اللالتزامات اتجاه البلدية، مؤكدا على تصعيد الخطوات و التواجه للاعتصام أمام مبنى وزارة المالية.
وأكد السكان المعتصمين من خلال شعارات رددوها على أهمية انهاء هذه الأزمة لما يتبعها من أضرار صحية على المواطنين نتيجة تراكم النفايات و انتشار الحشرات و إن حرق النفايات و الدخان المتصاعد منه نتيجة تواجد مواد كيماوية وبلاستكية تؤدي الى الاصابة بالعديد من الأمراض.
[email protected]
أضف تعليق