أكد الدكتور صائب عريقات عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ان العطاءات الاسرائيلية الجديدة، تشكل لطمة قوية لجهود وزير الخارجية الاميريكية جون كيري وللمجتمع الدولي،اذ ان الحكومة الاسرائيلية تؤكد ان خيارها اولاً وأخيراً هو المستوطنان والاملاءات وليس السلام والمفاوضات، وهي بذل ترسل رسالة قوية لكيري لوقف جهوده السلمية فيما يتعلق بتحقيق مبدأ الدولتين ، وتؤكد على تمسكها وباصرار بنظام الابرثهايد.

جاء ذلك اثناء لقاء د. عريقات مع مبعوث اللجنة الدولية تونير بلير ، ومبعوث السكرتير العام للأمم المتحدة روبرت سيري، وممثل الاتحاد الاوروبي جون جونتزت وممثل روسيا لدى السلطة الفلسطينية وقناصل وممثلي فرنسا، بريطانيا، المانيا، النرويج ، كل على حده.
وشدد د. عريقات على الأدارة الأميريكية التوقف عن التعامل مع إسرائيل كدولة فوق القانون، اذ انه لا بد من مساءلة ومحاسبة اسرائيل لقواعد واسس القانون الدولي الذي تستمر الحكومة الاسرائيلية وتكثف وبشكل متعصب حربها عليه وعلى الشرعية الدولية.

وشدّد د. عريقات على وجوب الافراج عن الدفعة الرابعة من الاسرى في موعدها المحدد، مؤكداً انها تشمل 30 اسيراً، اذ ان إسرائيل افرجت عن اربعة اسرى خارج إطار ال (104) اسماء التي تم اقراراها مع وزير الخارجية جون كيري.
وأعاد د. عريقات تأكيد القيادة الفلسطينية على رفض ونبذ الحلول الانتقالية والمرحلية بكافة اشكالها مشدداً انه لا يوجد أي مكانية لتمديد سقف المفاوضات المحدد بتسعة اشهر ولو لدقيقة واحدة.

وعلى صعيد عضوية دولة فلسطين بالمؤسسات والبروتوكولات والمواثيق الدولية، قال عريقات ان هذا حق طبيعي يجب ممارسته دعماً للقانون الدولي.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]