أثار قرار السلطات الإماراتية منع دخول لاعب إسرائيلي عاصفة من الانتقادات في هولندا، لدرجة أن اتهمت أحزاب سياسية ووسائل إعلام هولندية الدولة الخليجية العربية بـ”معاداة السامية.”

وذكر نادي “فيتسيا”، الذي يلعب بدوري الدرجة الأولى في هولندا، أن السلطات الإماراتية منعت المدافع الإسرائيلي، داني موري، من الانضمام إلى المعسكر التدريبي الذي يقيمه الفريق في إمارة أبوظبي.

وقالت المتحدثة باسم النادي، إيستر بال، إن الدولة الخليجية أعطت في البداية “ضوءاً أخضر” لدخول موري، غير أنها أبلغت إدارة النادي، قبل يوم واحد من مغادرة الفريق إلى أبوظبي، بأن اللاعب غير مسموح له بالدخول


ونقلت الإذاعة الهولندية عن المتحدث باسم حزب “الشعب للحرية والديمقراطية”، الذي ينتمي إليه رئيس الوزراء، مارك روته، وأكبر أحزاب الائتلاف الحاكم، قوله إنه “كان يجب على النادي عدم المشاركة في المعسكر التدريبي.”

فقد تابع المتحدث الهولندي قائلاً: “صحيح أن الإمارات لا تعترف بدولة إسرائيل، لكن هذا لا يعني عدم وجود أي تواصل بينهما.”

أما زعيم حزب “الحرية” اليميني المتطرف، خيرت فيلدز، فقد كتب على حسابه بموقع “تويتر”، تغريدة هاجم فيها كلاً من النادي الهولندي والدولة العربية.

وقال فيلدز إن “النادي كان عليه عدم الذهاب إلى دولة الإمارات، احتجاجاً على منع داني موري من دخول البلاد”، وأضاف: “إنهم الآن يتقبلون الإماراتيين المعاديين للسامية.. جبناء.”

وبينما رفض مدرب الفريق، بيتر بوزز، التعليق على منع اللاعب موري من دخول الإمارات، فقد اعتبر الاتحاد الهولندي لكرة القدم أن “الموضوع سياسي”، وقال إن “النادي هو من يقرر أين يقيم معسكراته التدريبية.”
من جانبه، كتب اللاعب الإسرائيلي على صفحته بموقع “فيسبوك”، أنه كان يرغب في المشاركة مع فريقه بالمعسكر التدريبي، وقال إنه سيستمر بالتدريب في هولندا.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]