مع انتظار مباراة إتحاد أبناء سخنين اليوم أمام فريق بني يهودا التي تسبق تصريحات ومساعي إدارة الفريق السخنيني ورئيس بلدية سخنين مازن غنايم بعدم رفع الفلسطيني في الملاعب، وذلك بسبب ما يدّعونه بتسلّمهم مخالفات مستمرّة بسبب رفع العلم الفلسطيني، الأمر الذي أثار ضجّة واسعة، ورفض جماهيري واسع لهذه الخطوة.
مراسلنا توجّه لعدد من مؤيّدي الفريق السخنيني لاستطلاع آرائهم وأخذ مواقفهم من خطوة الإدارة، ليتبيذن أنّ هنالك تحضير غير مسبوق لرفع الأعلام الفلسطينيّة احتجاجا على موقف الإدارة، فماذا قال المستطلعون؟!.
شلاعطة: قرار وموقف متخاذل
علي شلاعطة، أحد مؤيّدي فريق إتحاد أبناء سخنين، قال: "أعتقد بأنّ الجمهور السخنيني لم يرتكب أي خطأ عندما رفعوا العلم الفلسطيني، على العكس تماما انا ارى ان العلم الفلسطيني يمثلنا كجماهير عربية وكجزء حي من شعبنا الفلسطيني، وأعتقد ان تصريحات الإدارة ورئيس البلدية لوسائل الاعلام العبرية تضع الجمهور السخنيني في خانة المذنب، ويصورون بأنّ العلم هو مخالفة للقانون، مؤسف أنّ بعض القيادات تريد إرجاعنا الى أيام الحكم العسكري والى نفسية الخضوع لرغبات السلطة، لذلك أعتقد ان القرار متخاذل ولا يمثل الاغلبية الساحقة من الجمهور".
وأكّد شلاعطة أنّ لا أحد يمكن إنكار أنّ الإدارة عملت على تجهيز فريق ممتاز لهذا الدوري، ولكنّها أخطأت باتخاذ مثل هذا القرار، فلا يعقل ان تطلب الإدرة مثل هذا الطلب، وكأنّ العلم هو عار رفعه، ولا يعقل ان يتم الطلب عبر وسائل الاعلام بهذه الطريقة الاذلالية، كما وعلى الإدارة ورئيس البلدية مازن غنايم الكف عن وصف خوتهم على أنّها لمصلحة الفريق، فهذا استخفاف بعقول الجماهير.
حيادري: سأرفع العلم الفلسطيني اليوم في الدوحة
علي حيادري قال: "أنا مع رفع العلم الفلسطيني في المباريات، ولا حاجة لتضخيم هذه الخطوة أكثر من اللازم من قبل بعض المسؤولين، لأنه كما يتضح مع مرّ الوقت والأيام ان هناك خطة مدروسة للترهيب والتخويف بعدم رفع العلم الفلسطيني، علما أنّ لا يوجد في القانون ما يمنع ذلك، وعلى الإدارة الكف عن الظن بأنّ خصم النقاط والعقاب للفريق وإمكانية هبوطة من الدرجة العليا بسبب العلم الفلسطيني، لكنّ الحقيقة أنذ هنالك من لا يرق له رفع العلم الفلسطيني".
وأكّد حيادري أنّه سيقوم اليوم في مباراة إتحاد أبناء سخنين برفع العلم الفلسطيني في ستاد الدوحة، وذلك رفضا للتخويف وما تحاول السلطات إملاؤه علينا.
طيّون: إرتباطبي بإتحاد أبناء سخنين هو قومي، لا تلغوه!
جمال طيّون من قرية شعب، وهو أيضا من المؤيّدين لفريق إتحاد أبناء سخنين والذي يؤكّد ارتباطه الوثيق وتأييده للفريق السخنيني الذي يجد به ارتباطا قوميّا وثيقا به، لكنه يرى أنّ قضية تنازل مازن غنايم والادارة عن حق رفع الجمهور للعلم الفلسطيني بالدوحة او في اي مكان اخر قد تلغي اي ارتباط قومي بكل الاشكال، لان العلم الفلسطيني واجب علينا ان نرفعه ، وليس من حق الاتحاد لكرة القدم باسرائيل ان يمنع جمهورنا العربي برفع هذا الرمز وهذا العلم، مضيفا: "اذا تم منع جمهور اتحاد ابناء سخنين من رفع هذا العلم فيجب عليهم ان يمنعو جمهور الفرق اليهودية برفع العلم الاسرائيلي، لكن أتساءل، هل سيمنعون الفرق اليهودية من رفع العلم الاسرائيلي؟ بالطبع لا ، اذًا لا يجب ان نتنازل عن حقنا في رفع رمزنا ورفع علمنا بين الجمهور".
أمجد أبو يونس: على غنايم أن يكون بوصلة للنضال!
امجد ابو يونس من سخنين، أكّد أنّ الجماهير المؤيّدة لباقي الفرق تقوم برفع علم اسرائيل، ونحن نمثل الوسط العربي ومن حقنا ان نرفع العلم الفلسطيني، مضيفا: "الاعلام العبري حاول ان يضغط على جمهور سخنين من احل انزال العلم ، ومؤسف ان تنجر الادارة التي تبلي اداءً مهنيا جيدا الى تلك المهاترات، ومؤسف ان يخرج مازن غنايم الذي يتبوأ الان منصب رئيس اللجنة القطرية لرؤساء السلطات المحلية بهذا الطلب، وعليه ان يكون بوصلة للنضال، بهذه التصريحات الخانعه الى رغبة الاعلام العبري والدولة، ويتحدث أنّ السياسة في الكنيست فقط، لكن أظن ان الدولة تعاملنا كعرب وافضل وسيلة هي التسلح بالسياسة وهذا ليس عيب، ومن يخجل في العلم الفلسطيني لا يحق له ان يكون في القيادة، نرى الاعلام الفلسطينية في كل ملاعب العالم، اليس حري بنا نحن ابناء هذا الشعب ان نرفع العلم الفلسطيني"؟؟.
[email protected]
أضف تعليق