قدم المحامي آدم فيش، وبالتعاون مع جمعية حقوق المواطن دعوى قضائية باسم 40 مسنا عرب من شفاعمرو وجمعية بيت المسن في شفاعمرو ضد المجتمع التجاري عزرائيلي ومجموعة عزارئيلي وذلك بأعقاب الحادثة التي حصلت في شهر 6 الماضي حيث منع الحراس مجموعة المسنين من الدخول للمجمع التجاري .

ويطالب المحامي من "عزرائيلي" تعويضا بقيمة مليون شيكل للمسنين حيث يدور الحديث عن دعوى قضائية مالية ، وقد اعتمد المحامي المدعي على البند 5 من قانون منع التمييز في المنتجات ، الخدمات والدخول للأماكن العامة .

وقد كنا في موقع "بـُكرا" أول من كشف عن الموضوع آنذاء ووقتها وصف المسنون ما حصل بأنّه قمّة في العنصريّة وعدم احترام المسنين، معبّرين عن سخطهم إزاء تنامي هذه العنصريّة، وتعاظم هذا التعامل العنصري، خاصة مع مسنّين بأجيالهم.

مراسلنا عند وقوع الحدث توجّه الى إدارة كنيون عزرائيلي، وفي تعقيبها على الحادث قالت كيرن بن باست، مديرة التسويق في مجمع "عزرائيلي" على أنه وبعد الفحص يتضح على أن "المجموعة وصلت إلى المُجمع بهدف الوصول إلى المطل، وكان قد طلب منهم الحارس، وهو شخص يتأتىء بطبيعة الحال- على حد تعبيرها- أن يقفوا جانبًا حتى يجد له متسعًا من الوقت لتفتيش الحقائق، وكان قد طلب مسؤول الوردية في ذات الوقت، لكن مرشد المجموعة بدأ بالصراخ مدعيًا أننا نرفض إدخالهم لأنهم عرب، واننا ننتهج سياسة الكيل بمكياليّن، واننا عنصريين".

وأضافت بن باسات "بودي التنويه على أن الموضوع كان إجرائيً فقط، وهذا المجمع لا يخدم سكان تل أبيب فقط، هو مجمع ارض اسرائيل - على حد تعبيرها- ويخدم كل الإسرائيليين"!. وقالت "برأيي هذا الموضوع لا يستحق ذكره في الصحافة".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]