نفذت الحملة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان واتحاد جمعيات المزارعين ومجموعة فلسطينيات من الأراضي المحتلة 48 وائتلاف الحق في الارض اليوم الجمعة، نشاطاً تطوعياً تمثل بزراعة 300 شجرة زيتون في منطقة المخرور في بيت جالا التي تتعرض لاستهداف اسرائيلي استيطاني وبالتالي كان لا بد من التصدي للسياسات الاسرائيلية في هذه المنطقة الحيوية للتوسع الجغرافي للمدينة.
وقام المشاركون في نهاية الفعالية بتزيين شجرة زيتون بالمنتجات الوطنية تعزيزاً لعروبة الارض وشجرة الزيتون وتأكيداً على رفض منتجات الاحتلال، وتزامناً مع الاعياد المسيحية المجيدة التي تشهدها أرض الميلاد المستهدفة من قبل جيش الاحتلال بمصاردة الاراضي والتوسع الاستيطاني.
وقال الدكتور مصطفى البرغوثي الامين العام للمبادرة الوطنية الفلسطينية وعضو المجلس التشريعي، ان زراعة الاشجار يمثل رسالة الى العالم اجمع بان شعبنا الفلسطيني متمسك بوطنه وارضه وان هذه الفعالية تهدف للتاكيد على ان هذه الاراضي التي تشكل ما نسبته 50% من اراضي بيت جالا هي اراضي فلسطينية يحاول الاحتلال سرقتها من خلال اجراءاته العنصرية والقمعية وان شعبنا سيبقى متمسكا بها.
بدوره قال منذر عميرة عضو لجان مقاومة الجدار والاستيطان ان زراعة الاشجار في هذا اليوم يمثل نوعا من انواع العمل على الارض لاستناد المزارعين في اطار سياسة وطنية للتصدي للاحتلال ومستوطنيه ومخططاتهم العنصرية
يشار الى ان منطقة المخرور الواقعة بالقرب من الشارع الاحتلالي "شارع 60" المقام على أراضي البلدة، امتداداً لبلدة بيت جالا، وأراضي زراعية تشكل مصدر رزق أساسي للاهالي هناك، وهي منطقة مهددة بالمصادرة من قبل جيش الاحتلال. وتمت زراعة شجر الزيتون والذي قدم من مؤسسة "العربية لحماية الطبيعة" في أراضي تعود لأكثر من 25 عائلة في البلدة.
ويوجه الفلسطينيون من خلال زراعة اراضي المخرور رسالة الى العالم اجمع الذي احتفل بالاعياد الميلادية المجيدة بضرورة احلال العدل والسلام في ميلاد رسول السلام سيما واننا على ابواب العام 2014 الذي يامل الفلسطينيون ان يكون عام انعتاقهم من الاحتلال فهل من مجيب.
[email protected]
أضف تعليق