مع وضع أول حجر بناء في مستوطنة جنوت شمرون التي أقيمت مطلع الثمانينات على أرض قرية كفر لاقف المصادرة، والحاج أبو أنور يعاني من سوء الجوار لتزداد المضايقات مع توسع المستوطنة التي ابتلعت أرض هذا الفلاح من كل الجهات وحالت دون دخوله إليها والعناية بأشجار الزيتون مصدر رزقه وعائلته المكون من 10 أفراد. 33 دونما مسجلة وقانونية يملكها الحاج أنور تحاول المستوطنة وضع اليد عليها بكل الطرق، فبعد تسميم الأشجار وقطعها استخدمت المستوطنة سماسرة أرض إسرائيليين لإغرائه بالأموال لبيع الأرض أو تأجيرها. ومع فشل كل المحاولات أطلقت يد المستوطنين المتطرفين للاعتداء على صاحب الأرض الفلسطيني الذي سمح له بزيارتها مرتين في العام.
المزيد في تقرير مراسل روسيا اليوم.
[email protected]
أضف تعليق