قال وزير الأشغال العامة والإسكان ماهر غنيم، إن الوزارة قدمت المحروقات والدعم المادي للازم للعديد من الآليات والجرافات التابعة للقطاع الخاص، غير أن العديد منهم لم يقم بواجبه ولم يساهم في فتح الطرق، وإزالة الثلج المتراكم.

وأشار غنيم خلال مؤتمر صحفي عقده بمركز الإعلام الحكومي في رام الله، اليوم الخميس، حول المنخفض الجوي وأثره على البنية التحتية، وطريقة تعاطي الوزارة معه أثناء حالة الطوارئ، إلى أن حجم الضرر على خطوط المياه الرئيسية والمنشآت الأساسية قليل، بالإضافة إلى أنه تم إعادة التيار الكهربائي للمدن والقرى والمناطق التي انقطعت عنها طيلة المنخفض.

وأكد أن جميع الطرق في مختلف مدن الضفة سالكة، حيث تم إزالة كافة أشكال الضرر التي خلفها المنخفض الأخير، فيما يجري العمل حاليا على حصر الأضرار الناجمة عنه.

وأوضح أن أضرارا كبيرة لحقت بقطاع الزراعة والثروة الحيوانية، خاصة في منطقة الجنوب، حيث أوعزت الحكومة لوزير التخطيط بالتواصل مع المانحين لتوفير الدعم اللازم لتعويض المتضررين، كما سيتركز دعم الحكومة الفلسطينية على قضية بناء البركسات والبيوت البلاستيكية المدمرة، للحفاظ على الثروة الحيوانية والزراعية.

وأشار غنيم إلى الجاهزية التي كانت عليها الوزارة قبل المنخفض الجوي الذي فاق المتوقع، حيث قام المختصون في الوزارة بتنظيف الوديان والعبارات وزيادة عددها وتسليكها خوفا من الفيضانات، ما قلل من حجم الضرر مقارنة بالعام المنصرم.

وركز غنيم في حديثه حول فرق الإغاثة والطوارئ التي شكلت من قبل الوزارة والاجهزة الأمنية، والبلديات والإسعاف والهلال الأحمر وغيرها، حيث ساهمت بالتخفيف عن المواطنين والعائلات المتضررة وقدمت لهم المعونات الغذائية والخيام التي عملت على تقديم المساعدة والعون للعائلات المتضررة.

وأشاد بدور فرق المتطوعين الذين عملوا بشكل منظم بمبادرات وتعاون مع القطاع الخاص، وقدموا الإسناد والعون للمواطنين في مختلف المناطق.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]