أكد د. حنا عيسى امين عام الهيئة الاسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات بمناسبة اضاءة شجر عيد الميلاد في مدينة رام الله بان إنساننا الفلسطيني مسيحيا كان أم مسلما يشعر بانتمائه الخالص إلى هذا الوطن من خلال مشاركته السياسية والنضالية والثقافية والاجتماعية والدينية المتوازنة في التعاطي مع قضاياه.
وأضاف عيسى قائلا بأن واقعية الجهد الفلسطيني المشترك هو أساس التعايش السلمي والأهلي كمؤمنين نعي بأننا ننتمي إلى قضية عادلة وان الله يدعونا إلى العمل معا من اجل ضحايا النزاعات المسلحة ، لان محبة الله لا تنفصل أبدا عن محبة الإخوة وفي ذلك كتب القديس يوحنا :الذين يقولون أنا أحب الله ولا يحبون إخوتهم أو أخواتهم فإنهم كذبة والذين لا يحبون أخوتهم أو أخواتهم الذين يرونهم فلا يمكنهم أن يحبوا الله الذي لا يرونه .
واختتم عيسى قائلا علينا أن نعمل معا لتعزيز القيم الأخلاقية التي هي جزء من تراثنا المشترك من اجل الحفاظ على كرامتنا الإنسانية وحقوقنا وفي مقدمتها حق الحياة ..فالعلاقات المسيحية – الإسلامية في فلسطين تنمو وتطور بفعل عقلانية رجال الدين والمخزون الحضري الذي تكرس عبر السنين وكذلك تكرست لغة الحوار والتسامح والتي من خلالها تبين بان هذه الأرض المقدسة تستوعب الجميع وترفض الشر .. حيث مشاهد التاريخ الفلسطيني تؤكد علي أن الشعب الفلسطيني بمسلميه ومسيحييه هو صاحب قضية عادلة هي القضية الفلسطينية وانه فخور بعلاقاته الطبيعية والسليمة في خلق روح المحبة الصادقة بين أبنائه .
[email protected]
أضف تعليق