اعتقلت قوات الاحتلال الاسرائيلي مواطنا واصيب العشرات بالاختناق بالغاز المسيل للدموع اليوم الجمعة، خلال قمع الاحتلال لمسيرة بلعين الاسبوعية المناوئة للاستيطان والجدار العنصري.

وأفادت مصادر محلية بأن جنود الاحتلال اعتقلوا الشاب عبد القادر محمد أبو رحمة (20 سنة) خلال مشاركته في المسيرة، كما اصيب عشرات المواطنين بحالات اختناق جراء استنشاقهم الغاز المسيل للدموع.

وأضافت المصادر، أن جنود الاحتلال استهدفوا الطواقم الصحفية من خلال اطلاق قنابل الغاز باتجاه سيارة تلفزيون فلسطين مما تسبب باختناق كل من المراسل علي دار علي، والمصور فادي الجيوسي والسائق إياد البرغوثي.

وشارك في المسيرة التي دعت إليها اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان في بلعين، أهالي القرية، ونشطاء سلام إسرائيليين ومتضامنون أجانب.

ورفع المشاركون الأعلام الفلسطينية، وصور المناضل الأممي نلسون منديلا وجابوا شوارع القرية وهم يرددون الهتافات الداعية إلى الوحدة الوطنية، ومقاومة الاحتلال وإطلاق سراح جميع الأسرى والحرية لفلسطين.

وعبرت اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان في بلعين، عن حزنها الشديد لوفاة الصديق منديلا مؤكدة أنها تستلهم أفكار منديلا في مقاومة نظام التمييز العنصري خلال مقاومتها للجدار العنصري ولنظام التمييز الذي يمارسه الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني.

من جهة ثانية أدانت اللجنة الشعبية إغلاق سلطات الاحتلال لملف التحقيق باستشهاد مصطفى التميمي حيث لم تدن الجاني وقادته الذين اصدروا الأوامر بإطلاق القنبلة في وجه التميمي.
 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]